رجع بعينيه لها هامسًا : ديفيل أسلم لما شافك من سنتين في برلين توقفت يداها عما تفعله برجفة رجفة وصلته عبر ذراعه ليكمل هامسًا : ديفيل اتعلم عربي وأسلم عشانك .. شافك طوق نجاة في محيط من دم نفسه يطلع منه بس مش عارف ! أكملت بعجز خفي : أو مش عايز نظر لها بتساؤل لتكمل بجمود : من سنتين ماكانش في حاجه اسمها سفاح ... ديف قتل بسببي و ده اللي أنت متردد تقوله ___________________________ همس بـ جمود : كنت عارف إنك مش ليا .. بس ماكنتش عايز أصدق .. من خمس سنين كنت معاكى في كل خطوة في حياتك .. كنت في كل ضحكة و كل دمعة .. ياسين كان جزء من رودينا .. بس عمر رودينا ما كانت جزء من ياسين !