
فتاة مثلنا حالها كحال معظمنا خريجة هندسة لكن ظلمتها ظروف المعيشة ولم تستطع العمل بشهادتها ففضلت أن تعمل أي شئ المهم أن تجد ربحا حلالا لينتهي بها المطاف ببائعه متجولة على عربة طعام في الأحياء الشعبية ،بل وأكثر ،لتصبح متعددة المهام وتعمل أي شئ من أجل الرزق هو شريكها بالعمل على العربة بيوميته التي تعطيها له بحق الله هو بسيط ،فقير مدت له يد العون ولكنه دائما غامض ،شارد الذهن ،متوتر ،وغير واضح ولكن رغم كل شي أحبته بصدقAll Rights Reserved