الآن فقط أستطيع النظر لها كما يحلو لي..!
فقد أصبحت حلالي منذ وقتٍ قصير لم يمضِ عليه سوىٰ دقائق قصيرة من إعلان المأذون تلك الكلمة المتداولة، أو الشائعة بيننا.
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
............................ ........................
بينما كنت أنظر له بهيام دون أن أمنع نفسي من النظر إليه؛ لانه حرام في ديننا.
حقًا علمت معنى كلمة:- "الحلال أسمى صفات الحب"
لم نتعارف قبل الرؤية الشرعية، وأقمنا علاقة حب محرمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي كما يفعل البعض الآن في زمننا هذا، بل العكس صحيح...!!
"انتظرنا إلىٰ أن خُلِقَ الحب في قلب كلينا لنجتمع ه نفس شعوري، وهااا أنا أفعل هذا معك أنت الآن."
_أُحِبُكَ، أُحِبُكَ، أُحِبُكَ.
نظر لي بإستغرابٍ ظهر علىٰ محياه بوضوح، ف قلت في خجل تداخلت معه نظرات الحب التي لم أستطع منعها، وأنا أقول:-" لقد عاهدت نفسي أني عندما أجتمع مع زوجي، وحلالي في الحلال أن أقول له هذه الكلمات ثلاث مرات، وأن أبوح له بمكنون قلبي، وبمشاعري التي حاولت جاهدة في كبتها في قلبي أثناء فترة الخطوبة، تعاهدت علىٰ أن أبوح بمشاعري الصادقة نحوه، وأنا علىٰ يقين بأنه سيبادلني نفس شعوري، وهاا أنا ذا أعترف لَكَ بحبي.
نظر لي بِحُبٍ صادق، وقال لي:-"هيّ إذهبي، وتوضئي؛ أُريد أن نبدأ حياتنا هنا معًا بالصلاة."
قلت ف