الفراق لا يؤلم بقدر ما تؤلم الذكريات
انستازيا: لحن الموت... رواية تتحدث عن طالبة جامعية تحولت حياتها بين ليلة وضحاها إلى كابوس...فبعد تلقيها العديد من الصدمات ستتغير مجرى حياتها.. فبعض الأوجاع لا تنسى ..مما تتغير شخصيتها بدون أن تدرك ذلك...تبدأ في فقدان كل من تحبهم وفاة والدتها في صغرها...تم خداعها من قبل حبيبها الأول..ليصفعها القدر بالزواج من رجل لا تحبه..تسعى لجعل حياته جحيم ....وبعد فترة تكتشف بأن كل ما تعيشه عبارة على وهم وكل من يقترب منها يموت...ومعرفتها لحقيقة ماضيها ولدت لديها رغبة الانتقام من الذين حطموا حياتها..فحياتها عبارة عن بؤس ...خسارة ....عذاب وانتقام.
ولا يمكن الكشف عن مصيرها الحقيقي إلا في نهاية رحلتها، والقصة التي يجب أن أرويها لم تنته بعد. شيء واحد يمكنك الاعتماد عليه. شعارها "أنا لا أنسى أبدا .
فزيت من نومي مرعوبة جلست نفسي على فراشي الهث وكأني ماگدر اخذ نفس متعرقة وجسمي كله يرتعد ويرعش بصورة غريبة وبرودة شديدة سرت بجسمي وقشعريرة رددت
- كابوس الحمد لله كابوس...
نهضت مسرعة اركض شغلت الأضويه بالغرفه ودرت وجهي
فتحت عيوني على وسعهم بصدمة وفزع لااا تخبلت هاي شديصير ، الجثة المكفنة الي جان حاملينها المخلوقات الغريبة كاعدة على كرسي كبالي بوسط غرفتي وهي هامدة ... لحظات و بدأت تتحرك وتتلوه محاولة تخليص نفسها من الكفن المحكم عليها بشدة والأشخاص واكفين يمها جمد الدم بعروگي من طلع صوت منها و بدأت تحجي وتردد
( كل شي امام عينكِ لا ينافي المنطق هو وهم وكل شي غريب ومنافي للمنطق هو الحقيقة )
كفٌّ أَسوَد على العالم يَسُود
جَبَّار شَقِي مِن بَنِي اليهود
حَتَّى اِهتدَى إِلى طريق الواحد المعْبود
صَاحِب الشُّرور والْغرور
لَمُّ اَلبَث معه إِلَّا شُهُور
يَحمِل بِداخِله لَعنَة مرضًا أَزلِي
بَيْن يديْه زَهقَت رُوحيٍّ وَجَاء أَجلِي
حَتَّى علَا صَوْت اليقَظة بِداخِلي
هُويتْ ...
مِن سِمهِ اِرْتوَيْت
تمَردتُ تَجبرَتُ وتعاليْت
ثُمَّ بِأعْلى صوْتًا ناديْت ...
#اثارة#غموض#تشويق
#بقلـم:زينب علي ♥️