ايتن : بنت يتيمه تعيش في بيت كبير وحيده لها صديقه وحيده تدعي سيلين و هي تبلغ من العمر ستة عشر عاماً و صديقتها سيلين تبلغ من العمر ستة عشر عاماً ايضا هي روتين حياتها طبيعي جداً لا تحب القصص الرومانسيه او الكوميديه بطبعها حزينه و كئيبه تحب قصص الرعب و الروايات المخيفه تحب ان تبكي تعتقد ان البكاء يريح الانسان
سيلين : لها اخ يدعي توم هو اصغر منها هي تحب المرح و اللهو تريد ان تجعل ايتن مسروره و لا تفكر في عائلتها التي فقدتها في حادث رهيب
توم : هو اصغر من سيلين و ايتن بسنتين لاك
لكن يحبها حبا جماً
هي بنا لنعرف كيف تعيش هذه الفتاه المسكينه
في لُج بحرٍ من الخوفِ
مُبحرٌ والريح تعصف في صدري
والظلام ينبتُ حول قلبي
اغوص باعماق الا حلام
واعود لمركبي المُتهالك
الذي من غير شراعٍ ومجداف
لقد بدءت اتأكل من شدة اليأس هُنا
بدء عقلي يقوم بضوضاءٍ
وتساؤلات كثيرة داخلي
كيف يبدو العالم خارج قوقعتي؟
سؤالٍ مُبهم يقابلهُ جوابٍ ضئيل
لاني لم اخرج منها من قبل
وهذا يزعجني
كوني كُلما حاولت الخروج
اجدها تكبر اكثر
يراودني فضول عن العالم الخارجي
وهل سيلاحقني نفس الشعور؟
هل ساجد هذا الكوكب مُوحَش كما الآن؟
هل ستبقى تلك المقبره داخل عيني؟
هل ساكون قادره على تدفئة ذالك البرد
الذي تسلل داخل احشائي؟
لا اعرف..
رُبما سيستحوذ الخوف داخلي يوماً ما
واسير الى مهاوي الرَّدى لالقى حتفي
قبل أَن اجد ردًا يرضيني
{مِن وحي الخيال}