لطالما كنت أظن أن الحب هو الملاذ الآمن الذي سيخرجني من عتمتي، النور في آخر الطريق، بل هو الطريق نفسه.
ظننت ذلك إلي أن التقيت به، ذلك الوسيم الذي أحببته، أو الذي احبني.
في الحقيقه كان الملاذ الآمن لي في جميع الأوقات، لا أعلم هل أنا من دمرت حياته ام هو من اختار ذلك، ام أن تلك هي حياته من الأصل مدمره مثل حياتي تماماً.
أؤمن أن ذلك ما جمعنا، الصدفه والحزن و الدمار الذي نهش قلوبنا، السعي لجلب السعاده هو مرادنا في تلك الحياه.
لكن الان هل سيكون الحب حليفا لى مثلما كان، ام سأحاسب على خطأ لم اعلم أن عواقبه وخيمه لتلك الدرجه..؟!