قد تشعر أنك أمام رواية أيروتيكية مثيرة ، فيها استغراق بالتوصيف وتنوّع بالمشاهد الساخنة كما لم تألفه من قبل في رواية عربية ، لكنك وبعد خطوات ستدرك أن كل ذلك الشبق الذي يتقافز بين سطور الرواية ما هو إلأا أسافين يتم غرسها بعناية في المسكوت عنه من سلوكيات الناس تجاه بعضها ويسلّط أنوارا كاشفة بسطوع على ما هو من قائمة الممنوعات في الحديث عنها وعن أسبابها في مآسي اللاجئين ومتاجرة السيايين والأحزاب الدينية وغيرها بهموم اللاجئين الذين يدعون خدمتهم وتمثيلهم . ثم ستصل في النهاية بعد أن تتطور شخصية البطلة لتصبح ذات نفوذ في الملف الوطني لبلدها ، إلأى اكتشاف أن كل هذا الألأم وهذه الخسائر وكل تلك المأساة لم تكن إلأا تلاقي مصالح دولية لا تأبه أبدا ( إلا إعلاميا ) بمصالح الشعوب باختصار . بدأ العالم من امرأة . وهذه الرواية تعيد قراءة العالم من أحاسيس ٍ شهوانية لامرأة .All Rights Reserved