انا اسمي حلا ..عمري 22 .. عندي مواهب كثيره منها الرقص والغناء .
وحيده اهلي .. كل شيئ لي مجاب
اخر اهدافي وطموحاتي ان التحق بالجيش ..
فأنا اجد نفسي هناك .. اطلق النار اركض واقفز عن الاعجال المحترقه كما اراهم في عروضاتهم على التلفاز ..
..
ام حلا : حلا تعالي الاكل جاهز
حلا: يالله ماما شوي
...
(عادت لمذكرتها لكي تخبرها بأنها سوف تخبر اهلها في هذا اليوم عن مخططها )
اما الان مذكرتي موعد الطعام .. سوف اخبر عائلتي بقراري اتمنى ان لا يمانعوا
...
واثناء تناول الطعام
حلا : ماما .. بابا
بدي احكيلكم شغله .
الام : احكي .. ان شاء الله خير بس
حلا .. اه خير يماما ..
بدي انطم للحيش وحابه اتدرب معهم ببساطه انتو بتعرفوا اني بحب هيك اشياء بتمنى ما تعارضوني او يكون
عندكم اي سبب للرفض
طبعا تركت اهلها في وسط عاصفه الانذهال والاستغراب من قرار ابنتهم الوحيده فلذه كبدهم
وقالت:
انا درست وخلصت من الجامعه على حسب مزاجكم ,يعني ازا تكرمتوا وتركتولي مجال لاختار المهنه الي شا يفه حالي فيها ..
الاب : حلا بنتي وابن عمك الي اعطناه كلمه وبدو يجي يطلبك فكرتي في ردو؟؟
حلا : نعم؟؟ انت اعطيت ابن عمي كلمه ؟؟كلمه شو ؟؟مين حكالكم اني موافقه
هاي مشكلتكم بالنهايه انا مو موافقه عليه وما بجبر حالي اتحمل شخص طول حياتي ما راح احبو او اطيقوا ..
الاب: يا بنتي بعرف انو الجيزه مافيها اجبار بس لما سألتك انت ما اعطيني ردك بصراحه ,,
حلا : بابا انا بفكر حاليا اشتغل ما بفكر بالزواج والارتباط
بقلمي (حقيقيه)
القي بنظري إلى الخلف ، فأتجمد !
أي مجزرة تلك التي خرجت منها حياً ؟
بقلمي الكاتبه :ميار
ــــــــــــ🎀ـــــــــــ
هل فعلاً لاتوجد صداقه ام أنا قليله الحظ ام انتم تكرهوني
لماذا!
وهل كان هاذا جوابكم
ربما قليلا مافعلتموه !!!!!!!
مجهول! لاتحزني
وهل يهمكم امري
مجهول !فِداكَ القلبُ لا تحَزن لشيءٍ
لأنَّك إن حَزنتَ فأنتَ منِّي
وَلا تُسبل دُموعَكَ كلَّ حينٍ
وَخُذ دَمعِي وَخُذ إن شئتَ عِيني .
يُغادرنَا القلق ، لَكنَّه لَا يتوقف عن الالتفات .
رغم اعتيادك على الأمر، تحزن مرة أخرى.
أنا قليله الحظ اما الحياة صعبه
رغم صغري تعبت
همومي جبال عله قلبي كـ ليل المظلم الذي تستحله الوحوش
لماذا يبنتي
أنا ابنتك ؟
جميلتي
عزيزتي
قرت عيني
نجاتي من المعصيه
طفلتي
أنا مهمه بالنسبه لك؟
بأيّ حرف قد أصوغ جَمالها ؟
وبأيّ شعرٍ قد أحتوي عَيناها ؟
ذهبَ الجَمالُ بكلّ دارٍ يبحثُ ..
حتى أتاها مقبّلاً يُمناها
لا والذي وضع العيونَ بحِجرِها !
ماسرّت العينانُ قبل رُؤاها
رُبما غدًا او بعد غد
رُبما بعد سنينٍ لا تُعد
رُبما ذات مساءٍ نلتقي
في طريقٍ عابرٍ من غير قصد
ربما...
في نهاية ديسمبر نلتقي !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🎀ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اول