ماذا يحدث بعد الموت ؟..
" العائدين " منه يسردون تجربتهم....
هم أشخاص من مختلف الأعمار والاماكن استيقضوا بعدما كانوا على وشك الموت ، فسردوا قصصا غريبة ، منها مغادرتهم لأجسادهم ويعوضهم إلى السماء.....
خلال خضوعه لعمليَّة جراحيَّة فارق هذه الدنيا لمدَّة ثلاث دقائق وبفعل الصَّدمة الكهربائيَّة عاد إلى الحياة، ففي غرفة العمليَّات وخلال هذه المدَّة القصيرة شاهد أموراً يصعب جداً على النَّاس العاديَّين تصديقها!...
ولكنَّه لم يرغب في الحديث عن ما جرى معه و عود إلى الحياة فقد منعه سلوكه وأخلاقه وإلتزامه من التحدث مع أيٍّ كان في هذا الموضوع
بين الظلم والطغيان، رجلٌ لا تهلكهُ الصعاب بين حُبٍ وهلاك. ذكرياتهُ تُقطعهُ ألى اشلاء ألا إنه صلب لا يهزمهُ ألإكتئاب
ثلاث اشقاء
إنكسروا من الصغر حتى أصبح لكُل منهم غاية
غامضون لكُل منهم حكاية
وحيدون اقوياء
قاسيوون لُطفاء
ظالمـون ابرياء
٭٭٭
انا لا اذل ولا اهان ولا انحني انا كالشمس اعميك ولاا انعمي
نعم أسعى لدماركُم أيها الناقصـون
رميتونني وسط النار لأحترق فـ عدتُ أحرق
٭٭٭
-مُطمئنة بقربـك مُستشعرة بالامان لروحـي لاتبتعد تائهة وسط مُفترسون
-بجانبكِ ألى الأبد
خطواتكِ التي تقطعيها في رأسي أكثر من خطواتكِ على الارض
-هل أحببتني!
-وهل لأب لايُحب أبنته
-لست أبنتك
-طفلتـي وهوسـي وهُيامي
-تخلوا عني جميعاً
-ليفعلوا، أنتِ مُلكـي أنا
-ستخذلنـي؟
-أيخذل الأنسان روحهُ!
٭٭٭
-من أنتِ؟!
-اوتسأل حقا من انا !
انا من ستقلب الجبال و الأنهار
لقبت بالفراشة لرقتي
و بالوردة لشدة جمالي
و بالرصاصة الفضية لقوتي
و ما زلت تسأل حقا من انا !!
رواية حقيقية بقلمي أرين