رواية حي المغربلين.. بداية الرياح نسمة عاصفة بإسم الحب _ صباحية مباركة علي عيونك يا شكولاته. الأمر صعب و مخجل جداً عليها، ليلة أمس كانت رائعة خاض بداخلها كم هائل من المشاعر الممتعة و الغريبة عليها، دثرت بشرتها السمراء بلمعة لذيذة بشرشف الفراش الخفيف، تخفي ما يظهر أمام عينيه بسخاء لتسبقها أصابعه بإزالة الشرشف مردفا بعبث: _ من أول مرة شوفتك فيها و أنا بحلم باللحظة دي يا شكولاته، تبقي بين أيدي بالشكل دة و عينك تلمع زي دلوقتي كدة. خفضت بصرها غير قادرة على الرد أو الاعتياد على وقاحته المفاجأة فهو دائماً وقور جادي، رغم لسانها اللاذع و تصرفاتها الغير محسوبة إلا أنها تكاد تبكي من الخجل. ابتسم إليها متناولا شفتيها بقبلة يأخذها به إلي ما يريد، دقائق ساعات لا يشعر إلا ببحر اللذة العائم به، ابتعد عنها و هي مازالت بداخل أحضانه تشبع نفسها منه مردفة بنبرة متهدجة: _بحبك أوي يا فاروق. _ بموت فيكي يا روحي و لتاني مرة بقولك صباحية مباركة... انتي طالق يا حياتي دقايق و تكوني برة البيت قبل ما المدام توصل. _____
55 parts