أسيَّاد الدَّم | اِختِلَّال
4 parts Ongoing مِن كهفِ الحقدِ الذي توَارى فيه لحِقبةً من الدهرِ، ترجرَج لسَانِّي بإختلال مجنون.
«بئسًا لكَ، وللعَائلة الحَاكمة!»
مُقلتَاه الزُمردِية تتوَعد ليِّ بالوِيلاتِ، وثُغره أنتفضَّ بمَا اهتَاج فيه مِن سخطٍ تكومَ في جُحرِه.
«لستُ رجل يُبيح اعطَاء الفُرص، لكنِّي أمنحُكِ أيَاهَا فَقط لجهلِكِ عن الحَقِيقَة».
لفَحتْ انفَاسُه الهَائجَة جلدَ وجهِّي، وتقمَّص دورَ الملكِ عليَّ بجدَارة.
«أبعِدِي يدكِ حالًا!»
كأنِّي صمَاءٌ مَا ولجَّ أمرُه فكرِّي الفسِيح، و يدِّي تأبى مُغَادرة المُحيط الذي هبَطت عليه كالوبَاء، وكلمَا اشتدَّ خِنَاق أصَابِعه حولَّ عُنقِّي شحَّ موارِد الهوَاء على رئتَايَّ، وتخلَلتْ اظَافرِّي المسنونَة بأحشَائه أكثر. ملامِحُه جَافةٌ، لم يَهُزهَا سوَى السَخط الذي عمرَّ بين أودَاجِه، ولم تَشِّي ليِّ عن مقدَارِ الألمِ الذي يُصَارِعه، فمَا احسـستُ بلذةِ النقمِّ.
_آغريس ويستون «مَلِكُ الدَّم».
_ريفير بيدفورد «ابنَة الوَزِّير».
-جميع الحقوق تعود ليّ، كـكاتبه أصليه لروايه ©-