وصل صوت نشيجه أرجاء المشفي ، كاد يحطم زجاج الغرفة وهو يصرخ هائما . لا تستطيع عينه مفارقة تلك الجثة الراكدة خلف الزجاج . يجتر ذكرياته ببطيء وصور مشوشة سيطرت علي عقله كأنه لا يري غيرها انفصل في تلك اللحظة عن الواقع الذي نعرفه ليغرق في نوبات سوداء عاتية . وهدأت ارتجافاته بعدما حقنه الأطباء بحقنه مهدئه لتبدأ معاناته الحقيقية .....All Rights Reserved