صوت الطلق بدة يقترب اكثر
مكدرت ابقى واكفة ضليت اركض بدون مااعرف وين مثل المتاهى
حسيت نفسي ضايعة شلون حخلص نفسي من هلكابوس؟!!
اركض بدون حس لحد موصلت لجبل عالي وكفت واني اباوع علية واتذكرت الكوابيس الي اشوفها نفسة الي اشوفة بكوابيسي هم عالي هيج ويخوف
احس نفسي اختنكت واني اتذكر الظلام الاسود الي يلاحكني بمنامي؛
اطرافي جمدت ومابية اتحرك
لحد ماحسيت احد جر ايدي حيل ويسحبني ورا
درت وجهي شفت شخص لابس اسود ومغطي وجهة ويسحب بية
كل ظني من شفتة لابس مثلهم عبالي هوة منهم ويريد يرجعني
لزمت ايدة وصحت بي:
_عوووفني احسلكك
بقة هوة ساكت وايدة تعصر بأيدي ويمشي سريع
الي تعجبت منة انو هوة وحدة بدون احد
وما التفت علية ابد يركض ولا عبالك يسحبني ورا اشوف بس جسمة من ورا
لحد مخلص صبري وهوة باقي يسحب بية
وعضيت ايديه الي تسحبني حيل وركلتة برجلة بس ما وكع
واجيت اشيل حجارة حتى اضربة؛
لزم ايدي بقوة وباوع علية
جان متلثم وبس عيونة مبيناات
عيونة كبار بشكل وبنيات ملفتات للنظر وفتحهن على كبرهن وكالي بخزرة:
_جلمود اهدي اجيت انقذج..!
#جَلمُود الجَبل
للكاتبة/𝒇𝒂𝒕𝒊𝒎𝒂 𝒍𝒃𝒓𝒂𝒉𝒊𝒎All Rights Reserved