نظرت من شرفتها لتطل على تلك الحديقه البائسه التي كانت تنعم بالجمال يوما ما احست بشيء ينكسر بداخلها حزنا على تلك الورود الذابله والاغصان المكسوره تذكرت تلك الليله حينما زارت الرياح القويه تلك الحديقه وكانت انذاك مازالت جميله ،تذكرت كم كانت تلك الرياح ضيفة ثقيله حيث انها لم تغادر قبل ان تنهي كل جميل في تلك الحديقه التي اعتنت بها سنين ،مسحت على جبهتها ثم اخذت تضغط على صدغها ب قوه فهي لم تعد تحتمل ذلك الصداع والحزن الذي يأكلها. عذرا هكذا هم بعض المتطفلون على حياتنا نفتح لهم الابواب ولكنهم لايغادرون قبل ان ينهونا.ويؤلمون من يحبنا حزننا على حالنا.All Rights Reserved
1 part