تسَآلتّ إِحْدَاهُمَا بِدَاخِلِهَا مَا هُو الحُبْ ؟ أَهُو الخِذّلَانُ و الحَسّر ؟ أمِ اَلأمّانُ وَ الوِدُ؟ و مَالِ هَذا الغَرِيبِ يَغّزُوا حُصُونَاً قَدّ شُيِدتّها بِلجَامِ خَوفٍ ؟ مَالِ عَينَاهُ بِبَريقِها تُضّعِفُ جُنود قَلبٍ قَد لاعَ بهِ الألَم ؟ وَ نَتَسَائَلُ نَحّنُ ... أهُو المُنّتَظَرُ لِيفّتَحَ مَا غُلِقَ ؟ أهُو المَلاذُ ؟ أَمَا الأُخّرَي فَقَدّ أَحَبَتّ أَحَدَهُمَا وَ قَدّ كَانَ لِحُبِهَا حَاجِزاً ، كَانَ زُجَاجَاً خَافِتَاً هُو العَائِقُ بَينَ إِحّتِضَانِ يَدَاهُ لِيَدَاهَا ، تَرَاهُ فَتَتَأَّلَمُ .. بُعّدُهَا هُو العَذَابُ و قُرّبُهَا كاَنَ الهَلاَكُ ، لَمْ تَعِ انَهُ كَانَ لِجِوَارِ مُرّسَاهَا بِقِنَاعٍ قَدْ زَيفَ مَلمَحَهُ القَرِيبُ .. و عِندَمَا لاَعَ قَلبُهُ حُبَاً بِهَا قَرر كَشفَ مَا خَفيٰ عَن قَلبِها .. فَكَيف حَالُها مَعَ خِذّلاَنٍ جَدِيدّ ؟ _______________________________________ Written by//Basmala Ahmed & Marwa Mostafa Cover made by : @parkmeas __________________________________ All writing rights reserved ...All Rights Reserved