بسم الله وصلاة و السلام على رسول الله، لست انا الراوي انما انا مجرد ناقل للقصة،، و جزاكم الله خيرا
كلنا نحفظ كيف عذب الله قوم لوط لكن قليل من يعرف كيف كانت الليلة التي سبقت العذاب المرعب العظيم، ماذا حدث في هذه الليلة التي سبقت الخسف الكبير، وكيف كانت تفاصيل هذه الليلة، أمور عدة تخفى على كثير منّا، لذلك سردنا اليوم عن ليلة ماقبل العذاب المهي
مصادر القصة:
الكامل في التاريخ لابن الاثير
الطبري تاريخ الرسل والملوك
البداية والنهاية لابن كثير
كتاب التفسير الميسر للشيخ عائض القرني
🩵هو »» زعيمٌ لا يعرف الهزيمة وسليل الدماء التي كتبت تاريخ الجريمة ومزيجٌ من أخطر سلالات المافيا، ايطالي الأصل وروسي الهيمنة وينحدر من اخطر و أغنى العائلات التي صاغت ميثاق القوة بحدة السيف والذهب.
🩷أما هي »» زهرةٌ ولدت بين كثبان الصحراء إبنة البداوة والنقاء عربية الأصل وغجريةُ القلب ولا تسير إلا حيث تشتهي العاصفة.
أنثى عفويةٌ مُتغـاضيَة حدّ اللعنة لا تنحني ولا تخاف أن تكون ما هي عليه لكنها لم تكن أكثر من كيانٍ عادي أو هكذا ظنّ القدر، ففي ظلمةٍ يلفها الصمت وفي ليلةٍ مشحونةٍ بأسرار الأبد حيث آخر ومضةٍ من السحر والثُلث الأخير من الليل من ليلة القدر بشهر رمضان المبارک إنطلقت كلماتٌ لم تكن سوى زلة لسان وفلتة أمنيةٍ بين دعوات كثيرة ألقتها صاحبتها دون وعي منها متسللةً نحو العرش الإلهي كرصاصةٍ لا تملك عودة ثم ولّت تاركةً خلفها نبوءةً لم يكن لها أن تُكتب.
فكيف بحقّ السجلات الأزلية إلتقى نقيضان لا يفترض لهما أن يلتقيا؟
وكيف اشتبكت خيوط القدر وتحوَّل الدعاء الهارب إلى همسَات خفية محملة بالرجَـاء والتي تسللت إلى كواليس العرش السماوي أن تجمع بين نقيضين تفرقهما المسافة والعـادات والدِين؟