تذكر بحسرة عندما اخبرها بجفاء انها ليست الزوجة المناسبة له .... اخبرها انه لا يريد فتاة تافهه جل همها مواكبة الموضه .....يومها بكت بحسره حتى جفت دموعها... وتوعدت له بأنها ستجعله يندم على تحطيم قلبها بلا رحمه للمره الثانيه .....حسنا ،هو لم يكن ليهتم بتهديدات مراهقة حمقاء لا تملك غير جمالها الآسر ونقود والدها....لا علم لا ثقافه ..ولا اخلاق حتى !! لكن الآن بينما هو وسط جمهور حافل في قاعة راموس في ايطاليا....... تخترق اذناه اصوات التصفيق الحاره للفاتنه الفرنسيه فيكتوريا بيكهام لإستلامها جائزة اعلى كتاب مبيعا لهذا العام كان نادما وبشده............. بينما كان يهينها في كل فرصة اتيحت له سابقا اصبحت الآن حلمه... ......."حلمه المستحيل"........