صدع في ذاكرة الزمن
  • Reads 507
  • Votes 17
  • Parts 3
  • Reads 507
  • Votes 17
  • Parts 3
Ongoing, First published Jun 17, 2022
كسابحٍ يطفو في فضاءٍ خاوٍ لا يُعكر سكونه شيء.. 
لحن يشابه هذا البهوت، ضوء مستمر في الخبوت، لون يشابه الموت.
أهو الآتي الذي لا قرار له؟ أم الماضي الذي لا فرار منه؟
أيُّ زمانٍ هذا الذي لا انطواء له ولا انحناء كأنه الفناء؟
مكان لا يُدرى ما هو، حيث الجمود والهمود، أهو اللاوجود؟
أعمدته متداعية، وسقفه متهالك ينهد كل حين، وسط زمكان هشّ يتصدع أسسه مع كل هفوة وعثرة.
أمحتوم علينا أن نبقى عالقون في هذا المنفى أزلاً؟
بحر من الأهوالِ يغرقنا، وعباب إلى دوامته يسحبنا، فمهلاً يا من أقبلتَ إلى هوّة الحكاية!
أتهوي بنفسك بيننا ماضيًا إلى الهلاك؟
حذاري إن خبُتت عزيمتك لتَهرُبَ بحثاً عن الخلاص؛ فملاذك الأخير أن تكتفي بلحظات سلام قبل أن تذوق ذل الاستسلام، أن تضمد جراحك بشذرات الحب إذا كوتك نار الحرب، أن تحيا الحياة حتى إن كنت تُلاكَ بين طواحين الموت.
فأيادي الردى مطبوعة على صفحاتنا نحن المنبوذون في هوامش الذاكرة.
لكننا نحيا، وسنحيا ونطلق سراح أسراب الحمام لتحلق في ظلمة سمائنا..
سنحيا لنسطر تاريخ ملحمتنا بالدماء كي لا يطويها النسيان.
All Rights Reserved
Sign up to add صدع في ذاكرة الزمن to your library and receive updates
or
#66خيال-علمي
Content Guidelines
You may also like
الشرير يريد فقط أن يرتاح by TkKo0254
70 parts Ongoing
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ الرواية نقية وليست تجسيد بداية: وسط الظلام فتحت عينين بصعوبة بدا عليهما التعب والثقل، أغمضت تلك العينين وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى استطاعت أن ترى ضوء خافتًا متبلورًا، لايعرف صاحب العيون إذا كان التبلور الذي في عينيه بسبب ثقل جفنيه أم إن نظره ساء إلى هذه الدرجة، لم يكن نظره سيئاً ابداً من قبل ولكن لماذا يصعب عليه أبقاء جفنيه مفتوحين؟ أغمض عينيه مرة أخرى وغاص في نوم عميق مريح، أصبح جسده ثقيلاً شيئاً فشيئاً حتى فقد وعيه في الظلام الداكن، لكن هل حقا نام نوماً مريحاً؟ هذا غير معقول كيف وهو مصاب بالتهاب الرئة الحاد والذي قد عذبه طيلة عمره، عدا عن الألم المرير الغير محتمل في كل شهيق يأخذه بل وأيضا يستحيل عليه النوم براحة بسبب إنقطاع نفسه بين الحين والآخر والذي يؤدي لاستيقاظه كل بضع دقائق وهذا بحدث طوال الوقت.. حاولت إستعمال أجهزة التنفس ولكن بسبب الفوبيا التي أعانيها من الأجهزة هذه لا أستطيع حتى النوم بشكلً مريح.. حقاً لا أذكر يوماً بعد ذاك الحادث أني نمت بهذه الراحة والسكينة.. هل أنا أحلم الآن؟! لكن أن كان حلماً هذا يعني أني نائم وهذا مستحيل!! إذاً ماهذا الشعور وكأني بين الغيوم طائفاً، أريد.. أن.. يستمر هذا
العقد الدامس by Saja_khalid8
23 parts Ongoing
قبل مائة عام، كانت هناك امرأة فاتنة تقطن في إحدى القرى الجبلية الروسية، واقعة في غرام رجلٍ من ديارها. ترعرعت وتجلى نموّها في بيتٍ متمسك بالطقوس الدينية، أما هي فقد قررت التمسك بحلمها. أي أمنية قد تصبح واقعًا في قرية تُسلب فيها آمال النساء، حيث تتساقط أحزانهن المكنونة على هيئة دموع. الثلج غطى قلوبهم قبل بيوتهم، وجمد ضميرهم قبل أطرافهم. الفاتنة، بعد أن فقدت حبيبها وحلمها في تلك القرية البعيدة بسبب معتقداتهم، دفعت شبابها مقابل قلادة سحرية بيضاء تحتوي على تعويذة سحرية، تُخرج كل ما هو شرير من أعماق النفوس، لتصنع من الإنسان كائنًا يمارس الفتنة ويُزهق الأرواح دون أن ترف له عين. شعرها الذهبي سرقه الشيب، فاستحال إلى بياض ناصع كأرضها. في تلك الليلة بعد أن فقدت شبابها وحصلت مقابل ذلك على التعويذة، أصبحت قريتها تشع في الظلام، وحصل أهلها على الدفء حتى ذابت عظامهم. أحرقت القرية بعد أن فقدت السيطرة على جانبها المظلم، وتحولت القلادة إلى السواد بين دخان اللهيب. فسلبت الساحرة منها القلادة كما سلبت النيران حياتها. منذ مائة عام، والقلادة تزداد سوادًا وتتوق لعنق امرأة تحملت عسف الأيام، لتخرج مشاعر الغضب منها وتجعلها متعطشة للانتقام.
You may also like
Slide 1 of 10
الشرير يريد فقط أن يرتاح cover
العقد الدامس cover
شريرة العصر الفيكتوري  cover
𝐏𝐋𝐄𝐀𝐒𝐄 𝐃𝐈𝐕𝐎𝐑𝐂𝐄 𝐌𝐄 cover
طفله و الضابط  cover
رواية ولاد تسعة  cover
بيناري / BEINARY cover
UNDER HIM  cover
The majestic man  cover
أسطورة آل ڨاسيليا || The Legend of Vassilia  cover

الشرير يريد فقط أن يرتاح

70 parts Ongoing

مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ الرواية نقية وليست تجسيد بداية: وسط الظلام فتحت عينين بصعوبة بدا عليهما التعب والثقل، أغمضت تلك العينين وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى استطاعت أن ترى ضوء خافتًا متبلورًا، لايعرف صاحب العيون إذا كان التبلور الذي في عينيه بسبب ثقل جفنيه أم إن نظره ساء إلى هذه الدرجة، لم يكن نظره سيئاً ابداً من قبل ولكن لماذا يصعب عليه أبقاء جفنيه مفتوحين؟ أغمض عينيه مرة أخرى وغاص في نوم عميق مريح، أصبح جسده ثقيلاً شيئاً فشيئاً حتى فقد وعيه في الظلام الداكن، لكن هل حقا نام نوماً مريحاً؟ هذا غير معقول كيف وهو مصاب بالتهاب الرئة الحاد والذي قد عذبه طيلة عمره، عدا عن الألم المرير الغير محتمل في كل شهيق يأخذه بل وأيضا يستحيل عليه النوم براحة بسبب إنقطاع نفسه بين الحين والآخر والذي يؤدي لاستيقاظه كل بضع دقائق وهذا بحدث طوال الوقت.. حاولت إستعمال أجهزة التنفس ولكن بسبب الفوبيا التي أعانيها من الأجهزة هذه لا أستطيع حتى النوم بشكلً مريح.. حقاً لا أذكر يوماً بعد ذاك الحادث أني نمت بهذه الراحة والسكينة.. هل أنا أحلم الآن؟! لكن أن كان حلماً هذا يعني أني نائم وهذا مستحيل!! إذاً ماهذا الشعور وكأني بين الغيوم طائفاً، أريد.. أن.. يستمر هذا