Story cover for صدع في ذاكرة الزمن by wasm_13
صدع في ذاكرة الزمن
  • WpView
    Reads 522
  • WpVote
    Votes 17
  • WpPart
    Parts 3
  • WpView
    Reads 522
  • WpVote
    Votes 17
  • WpPart
    Parts 3
Ongoing, First published Jun 17, 2022
كسابحٍ يطفو في فضاءٍ خاوٍ لا يُعكر سكونه شيء.. 
لحن يشابه هذا البهوت، ضوء مستمر في الخبوت، لون يشابه الموت.
أهو الآتي الذي لا قرار له؟ أم الماضي الذي لا فرار منه؟
أيُّ زمانٍ هذا الذي لا انطواء له ولا انحناء كأنه الفناء؟
مكان لا يُدرى ما هو، حيث الجمود والهمود، أهو اللاوجود؟
أعمدته متداعية، وسقفه متهالك ينهد كل حين، وسط زمكان هشّ يتصدع أسسه مع كل هفوة وعثرة.
أمحتوم علينا أن نبقى عالقون في هذا المنفى أزلاً؟
بحر من الأهوالِ يغرقنا، وعباب إلى دوامته يسحبنا، فمهلاً يا من أقبلتَ إلى هوّة الحكاية!
أتهوي بنفسك بيننا ماضيًا إلى الهلاك؟
حذاري إن خبُتت عزيمتك لتَهرُبَ بحثاً عن الخلاص؛ فملاذك الأخير أن تكتفي بلحظات سلام قبل أن تذوق ذل الاستسلام، أن تضمد جراحك بشذرات الحب إذا كوتك نار الحرب، أن تحيا الحياة حتى إن كنت تُلاكَ بين طواحين الموت.
فأيادي الردى مطبوعة على صفحاتنا نحن المنبوذون في هوامش الذاكرة.
لكننا نحيا، وسنحيا ونطلق سراح أسراب الحمام لتحلق في ظلمة سمائنا..
سنحيا لنسطر تاريخ ملحمتنا بالدماء كي لا يطويها النسيان.
All Rights Reserved
Sign up to add صدع في ذاكرة الزمن to your library and receive updates
or
#559خوارق
Content Guidelines
You may also like
أعماق لا تنام || Unyielding Depths  by _Eclipse__0
11 parts Ongoing
هناك أسرار لا تُقال، ليس لأنها مجهولة، بل لأنها ثقيلةٌ على الألسنة، مرهقةٌ للقلوب. كانت هي السرّ ذاته، لغزًا يسير بين الناس، يحمل في عينيه غموضًا لا يُقرأ، وفي روحه حربًا لم يخترها. لم يكن الماضي ميتًا كما ظنّت، بل كان يتنفس في الظلال، يتربص بها بين الأنفاس المطمئنة، يوشك أن يطرق بابها في لحظة لم تكن مستعدة لها. ولكن، متى كان الاستعداد مهمًّا أمام القدر؟ في ليلة باردة، حين كانت المدينة تغفو على صوت الريح، وجدت نفسها أمام الحقيقة، حقيقة لم تكن مجرد ذكرى، بل كيانًا ينهض من رماد الزمن، يطلّ عليها من عيون لم تتغير، سوى أنها لم تعد تنظر إليها كما كانت. كان يجب أن تختار، لكن أي الخيارات أنقى حين تكون جميعها ملطخة بالحرب؟ هي لم تكن للمعركة، لكنه كان لها. هو لم يكن للسلام، لكنها لم تكن إلا سلامًا مؤجّلًا. وبينهما، كان هناك شيء ينمو، ليس حقدًا فقط، وليس حبًّا تمامًا، بل تلك المشاعر التي لا تُصنّف، التي تشبه السقوط بلا قاع، والاحتراق بلا نار. وفي النهاية، كان السؤال الوحيد الذي بقي معلقًا في الهواء: أيهما سينتهي أولًا... هي، أم السرّ؟ بدأت : 14/03/2025 🛑 الرواية من نسج خيالي و كل حقوقها محفوظة.
إكسير الخلود..  by NoorNarr6
10 parts Complete Mature
غامضةٌ هيَ الحياة، غامضة بصورة واضحةً للغاية .. لعلَّ وضوحها الكبير هوَ سرّ غموضها .. أم لعلّ عطشُ الإنسان للمزيد من الحقائق يجعلها تبدوا بذاك الغموض ... الحياة تعطي وتأخذ بقدرٍ متساوي .. تضحك وتحزنُ بذاتِ الكيل .. موازنةٌ كونيّة صوّرها الخالق بأبهى حلّةٍ وتصوير .. موازنة لابدّ لنا وأن نأخذها بنظرِ الأعتبار ... موتٌ .. يتبعه ولادة، هذهِ هيَ سنّة الحياة... خُلقنا نصرخ ونبكي لمعرفتنا ونحنُ صغار بمشاقِّ الحياة التي سنقبل عليها، نشأنا نتخبّط بين جدرانِ الزمن نحاول إثبات وجودنا في صرحِ هذهِ الحياة .. أن نتميز، أن نُبهر، أن ننتصر ... ونمضي فخورين ... ومع مرورِنا بعقارب الزمن، انشغلنا بتلكَ الطموحِ عن غايةٍ أسمى ... عن مفهوم الخلود الذي صوّرته لنا قصصٌ تراثية ... كلكامش كان يطمح لخلودٍ جسديّ .. وبعدَ درسٍ قيّم استشفّ مفهوماً مغايراً، الخلود لا يشترط أن يكون خلوداً جسدياً بل خلودِ الذاكرة .. الذاكرة هيَ مفتاح تلكَ الحياة ... الذاكرة؛ هي من تصوّر لنا هيأة الخلود الروحانيّ، فمهما تطرّق موضوع الموت والحياة بمفهومها الانعكاسيّ البحت .. تكون الذاكرة الحيّز الذي يجمع الاثنان بخطٍّ واحد ... يرسم لنا آفاقَ الخلود الأبدي بمفهمومٍ روحانيّ سطّرته العصور على مرّ التاريخ ... أن تموت ويحتضنكَ الثرى، لا يعني أن تندثر في غياهب.
التامور المنيع  by Rayman_18
77 parts Ongoing
أبًا كانَ يحرسُ بناتهِ كأنّهنَّ الضوءُ الأخيرُ في عُتمته، يخافُ عليهنَّ من شياطين الأنس من ذاكرةٍ لا تزالُ تتسلّلُ من جدرانِ قلبه. حاول أن يُبعدهنَّ عن كلِّ ما عَرَف، عن ماضٍ ما زالَ حيًّا في رئتيه، عن أصواتٍ لا يسمعها سواه. لكنه لم يكن يعرف... أنّ الخوفَ أحيانًا، هو الطريقُ الأقربُ إلى السقوط. بيتُهُ تمزّق بصمتٍ والهدوءُ الذي بناهُ بحُبّ تحوّلَ إلى ساحةٍ لأسرارٍ تمَيتُ كُل من يقترب أليها كلُّ شيءٍ بدأ حين ولَد أبناً لشيطانٍ مَريد حين دخَل بينَ جواهِرِه كأنّه سؤالٌ بلا جواب، فانقلبَ الهدوءُ إلى عاصفة، وانكشفَ الذي حاول الأب أن يُخفيه عمرًا. بدا لَهم كُل شيء من حولَهم كأنه سَرابيلَ مُقنطرة ولم يكن الحارسُ يحميهنّ من العالم، بل من شيءٍ يسكنه. شيءٍ لم يُسمّه يومًا، شيءٌ خبّأه عن نفسه لكي لا يلوث عائلَته كُل هذا وأكثر في حكاية تُروى بعنوان التامـور المنيـع # الرواية حَقيقية عراقية # بقلمي الكاتبة ريمـان عَلي 🚫 عَزيزي القارئ مُهمَتُكَ هُنا هيَ قُراءة الرواية فقَط فلا تُدَقق ولا تتأثَر ولا تنسئ واقعَك هُنا... بَل أقرأ لـ غـاية التَعلُم من أخطاء الآخرون والأستمتاع فقط لا غَير "" لاتنـسئ كلامي هَذا وخُذ نَصيحَتي في أي رواية تقرأها ""
Friends 16 by lcarus918
2 parts Ongoing
في عالمٍ هادئ مألوف حيث الأيام الأخيرة من العام الدراسي تمرّ كأنها نسيمٌ عابر يظهر فجأة دفترٌ أسود لا يشبه أي دفتر آخر لا عنوان عليه ولا اسم ولا تاريخ فقط غلافه الباهت وملمسه البارد ورائحته التي تشبه الورق المحترق والذكريات القديمة في البداية ظنّه أحدهم مجرد أداة للسخرية فقصةٌ تُقرأ ثم تقع؟ خيالٌ رخيص ولكن حين بدأت القصص تتحقق بدقة وبتفاصيل لم يتجرأ أحد على كتابتها أصلًا بدأ الخوف ينسلّ إلى قلوب ستة عشر طالبًا اجتمعوا في آخر أيام المدرسة ولم يكن في نيتهم سوى وداع عامٍ طويل وربما بعض الضحك قبل العطلة لكن أحدهم قرر أن يحكي قصة مجرد حكاية ومع أول صفحة قُرئت تغير كل شيء الدفتر لا يروي الحكايات بل يعيد انشائُها وكل قصة تُقرأ تفتح بابًا مغلقًا داخل النفس ظلالٌ تتحرك في الزوايا أصواتٌ تشبه الهمس تخرج من بين السطور مشاعر ليست لهم تبدأ في الظهور دون تفسير وكلما ازداد عدد الصفحات المقروءة ازدادت شهية الدفتر إنه لا يكتفي بالقراءة بل يتغذى على الخوف والندم والرغبات المكبوتة إنّه دفتر لا يبحث عن قارئ بل عن كاتبٍ أخير كاتب يُغلق الدائرة ويمنحه النهاية التي لم يُسمح له يومًا أن يكتبها الكتابة هنا ليست خيالًا بل أداةٌ لبناء أو تمزيق أو محو كل ما نعرفه عن الواقع احذر أن تقرأه بصوتٍ مرتفع لأن ما يُ
You may also like
Slide 1 of 8
أعماق لا تنام || Unyielding Depths  cover
وشم الجنون cover
إكسير الخلود..  cover
Lotus Of The Mist-hours | لَوتِس السَاعَات الضَبَابِيّة  cover
My quest for bliss cover
التامور المنيع  cover
فِـي أرض التنــانـين، الشُـعله الحمَـراء cover
Friends 16 cover

أعماق لا تنام || Unyielding Depths

11 parts Ongoing

هناك أسرار لا تُقال، ليس لأنها مجهولة، بل لأنها ثقيلةٌ على الألسنة، مرهقةٌ للقلوب. كانت هي السرّ ذاته، لغزًا يسير بين الناس، يحمل في عينيه غموضًا لا يُقرأ، وفي روحه حربًا لم يخترها. لم يكن الماضي ميتًا كما ظنّت، بل كان يتنفس في الظلال، يتربص بها بين الأنفاس المطمئنة، يوشك أن يطرق بابها في لحظة لم تكن مستعدة لها. ولكن، متى كان الاستعداد مهمًّا أمام القدر؟ في ليلة باردة، حين كانت المدينة تغفو على صوت الريح، وجدت نفسها أمام الحقيقة، حقيقة لم تكن مجرد ذكرى، بل كيانًا ينهض من رماد الزمن، يطلّ عليها من عيون لم تتغير، سوى أنها لم تعد تنظر إليها كما كانت. كان يجب أن تختار، لكن أي الخيارات أنقى حين تكون جميعها ملطخة بالحرب؟ هي لم تكن للمعركة، لكنه كان لها. هو لم يكن للسلام، لكنها لم تكن إلا سلامًا مؤجّلًا. وبينهما، كان هناك شيء ينمو، ليس حقدًا فقط، وليس حبًّا تمامًا، بل تلك المشاعر التي لا تُصنّف، التي تشبه السقوط بلا قاع، والاحتراق بلا نار. وفي النهاية، كان السؤال الوحيد الذي بقي معلقًا في الهواء: أيهما سينتهي أولًا... هي، أم السرّ؟ بدأت : 14/03/2025 🛑 الرواية من نسج خيالي و كل حقوقها محفوظة.