"ما تراه الآن هو المكان الذي يسطع فيه الضوء للحظة, ليس أكثر من ذلك. عندما تنظر إلى شخص ما, يجب أن تتدارس الجانب الآخر, حيث يكون الظل أعمق"
بعد إنتقال كونو، رجل متحفظ في ثلاثينياته، من ضوضاء طوكيو إلى ضواحي موريوكا النائية من أجل وظيفته الجديدة، يشكل رابطة وثيقة مع زميله في العمل، ماتسودا، أثناء الشرب معًا، الصيد معًا والتحدث عن الكتب، السينما والموسيقى. ذات يوم يطرأ أمر يجبر كونو على العودة لطوكيو لعدّة أيام، وعند عودته يجد أن ماتسودا قد إستقال من الوظيفة دون أي تبرير.
أثناء وحدته، يتعلم كونو أسرارًا عن ماتسودا من زملائه الآخرين، ويجد أن مشاعره التي باتت حميمية عند إفتراقهما قد تغيرت لشيء أكثر سوداودية بين ليلة وضحاها.
بعد فترة، يلتقيان مرة أخرى، لكن لا يمكن أن يكون لديهما هذا الشعور الوثيق كما كان عليهما من قبل..
فزيت من نومي مرعوبة جلست نفسي على فراشي الهث وكأني ماگدر اخذ نفس متعرقة وجسمي كله يرتعد ويرعش بصورة غريبة وبرودة شديدة سرت بجسمي وقشعريرة رددت
- كابوس الحمد لله كابوس...
نهضت مسرعة اركض شغلت الأضويه بالغرفه ودرت وجهي
فتحت عيوني على وسعهم بصدمة وفزع لااا تخبلت هاي شديصير ، الجثة المكفنة الي جان حاملينها المخلوقات الغريبة كاعدة على كرسي كبالي بوسط غرفتي وهي هامدة ... لحظات و بدأت تتحرك وتتلوه محاولة تخليص نفسها من الكفن المحكم عليها بشدة والأشخاص واكفين يمها جمد الدم بعروگي من طلع صوت منها و بدأت تحجي وتردد
( كل شي امام عينكِ لا ينافي المنطق هو وهم وكل شي غريب ومنافي للمنطق هو الحقيقة )
كفٌّ أَسوَد على العالم يَسُود
جَبَّار شَقِي مِن بَنِي اليهود
حَتَّى اِهتدَى إِلى طريق الواحد المعْبود
صَاحِب الشُّرور والْغرور
لَمُّ اَلبَث معه إِلَّا شُهُور
يَحمِل بِداخِله لَعنَة مرضًا أَزلِي
بَيْن يديْه زَهقَت رُوحيٍّ وَجَاء أَجلِي
حَتَّى علَا صَوْت اليقَظة بِداخِلي
هُويتْ ...
مِن سِمهِ اِرْتوَيْت
تمَردتُ تَجبرَتُ وتعاليْت
ثُمَّ بِأعْلى صوْتًا ناديْت ...
#اثارة#غموض#تشويق
#بقلـم:زينب علي ♥️