إيفان اندرييفيتش مقتنع ان زوجته تخونه فهو مستعد لأي شي ليباغتها يتعقبها ويراقبها طوال ساعات يتجسس عليها ويفتح بريدها بحثأ عن دليل يختبى ويجعل من نفسه أضحوكة .... على الرغم من طرافتها تعتبر قصة زوجة رجل آخر وزوج تحت السرير مرحلة مهمة في كاسرة دستويفسكي لأنها تكشف عن روح الدعابة الخاصة لديه والمبثوثة في طل أعماله حتى الأكثر مأسوية منها . تليها رواية في تسع رسائل وهي تحفه من أدب التراسل حيث أن صديقين بيوتر إيفانوفيتش وإيمان بيتروفيتش يتبادلون رسائل ترسم لنا شيئا فشيئا طبيعة العلاقة التي تربطهما يبدأ الصديقان مراسلتهما بلهجة مهذبة ودودة تفتر تدريجيا لنتتهي بتصرفات وتصريحات دنية واتهامات متبادلة بالخيانة الزوجية. كتب دوستويفسكي هاتين القصتين في فتره شبابه قبل اعتقاله وإرساله الى سجن الأشغال الشاقة في سيبيريا عام 1849، وهما دون شك تمهدان الطريق للعمل المستقبلي الرائع لهذا الروائي العظيم والخبير الذي لا يضاهى بالنفس البشرية.All Rights Reserved