
مقتطف من الفصل الأول : قال بعد أن هدأ من سخريته بصوتٍ هادئ : آنسة ميليسا لم أعلم أنني تقدّمت إلى شابّة اِستخباراتية ، أتشُكّين في رئيس الخدم الذي عمِل بهذا القصر لسنواتٍ أطول من عمرك ؟ تفاجأت ميليسّا بتغير منحنيات الأمور فقالت بسرعة تنظر إليه : سيّد آدم إنّ كلامي لا يوحي بأي شكٍّ تجاهه ! - إذن ماذا قصدتِ بحراسة الأتباع ؟ تلكأت ميليسّا في كلامها ، هذا فعلا تفسيرٌ منطقي لكن ليس بهذا المعنى ! قالت تنظر بعشوائية : قصدتُ ما قصدت ، و فهمك للموضوع يشير إلى أنك أنت من يشكك في أتباعه عادةً ، فلو كان العكس لما فكّرت هكذا أبدًا . همهم آدم دلالةً على التفكير ، ثم توقف فجأةً ينظر من خلال الشرفة ، فتوقفت ميليسّا بدورها تنظر إلى ذات وجهته ، مستغربةً من حركته المفاجئة .. ليس هناك شيء مميز بالخارج ، ما سبب هذه الخطوة الغريبة منه فجأة ؟ نظرت إليه باِستغراب ليدير رأسه نحوها يبادلها النظر فتساءل : ماذا لو أصبحتْ ميليسّا مانداس هي الإمبراطورة .. أكانت لتتهم الناس حولها بأخطائها ؟ أكانت لتزج بهم في غياهب سجونها لتمسحَ فيهم أجرامها .. ؟ ميليسّا مانداس & آدم كلورين ، كيف ستتطور الأحداث بين رجلٍ ذو عقلية صعبة و اِمرأة ذات تفكيرٍ عنيد ؟ و هل ستتجانس هذه العقليات في ظل الصراعات النفسية الخفية بينهما ؟ ستكون الأحداث ستارAll Rights Reserved