غَزال مُتهالك احتضنتهُ أجنِحةُ نِسرٌ في كتفِ رجُل
وَحشٌ غائر شبحٌ مُنتقِم رمى نفسه
بين ذراعين يمامةَ
سِحرٌ ابيض حَب ليفقد عشِقَ ليخسر حَارب لينهزم
شهمٌ شُجاع خُلق مِن القوة خانهُ الوطَن
فَ مات على يدِ جبَان
ولكُل بطلٍ حكايةَ سيرويها لَنا الزَمن،
يحاوطني الظلام من كُل الاتِجاهات ويملأ فراغي ذلك الضل الاسود الذي لطالما بدا لي كابوساً يعرقل طريقي
تملأني تلك الضجة والاصوات المرتفعة يرعبني ذلك الصَخبُ الوبيل الذي يسيطر علي من كُل النواحي
كلمات تتردد صرخات تتعالىَ بكاء عميق
...
أرى نفسي مكتوفة الايدي ،، متجردة من كُل شيء أحُب،
تلك الايام التي انقضت عليّ بشراسة كَ فريسة ضعيفة
لتجعل مني ريم تائه بين ازقة الذكريات الموحشة والأرواح ألتي انهكها الموت ،، متعبة ،، ضائعة ،، فريسة لوحوش أنسيه
...
لا شيء يعيد جمعي بعد كُل هذا الشتات
لا شيء يحاوطني سوى الخواء والخلوة
تتكرر الايام ،، الاشهر ،، السنوات مرتدية نفس الزِي المُمل
...
أنا فكرٌ تشتتُ الشيخوخة ارجائهُ رويداً رويداً
أنا من ترعرع في ديجور الحياة وترهات الأنس
أنا حيف الطفولة والخسارات ،، حيف الايام التعيسة
مازلتُ ابحث عن الذي أفل من حياتي بطريقة مؤلمة
أنا الورقة الخاسرة من بين الآف الرابحين فكيف ليِ أن استعيد شغفي للحديث ورغبتي بالحياة
...
أ