جروحي قد ضمدت

الساعة التاسعة صباحا تلك الفتاة الصغيرة ذات الشعر الأسود من عينها مميزتان الملئتان بأثار النعاس فتفاصلها مماثلة لوالديها تنهض من سريرها وتتجه إلى المطبخ حيث تجد والديها سعدان بإعداد الطعام مع بعضهما
فهي ترى كيف كانا مستمتعين وتتذكر كيف يعطيانها كل الحب والإهتمام فهي إبنتهما الوحيدة المدلل والتي ستحضى بأخ عن قريب وإذ بوالدتها تنتبه عليها وتناديها كي تنظم إليهما في تلك اللحظات السعيدة فهذا أول يوم في العطلة الصيفية لهذا كل العائلة مجتمعة مع بعض في المطبخ مستعدون لقضاء وقت ممتع معا

الإبنة:🙄مممم أمي لديا سآل يراودني منذ قليل
الأم:ما هو يإبنتي؟
الإبنة:حسنا... كيف تعرفتي على أبي☺️؟؟
تبتسم الأم😊وتقول:هه يا حلوتي أه لقد ذكرتني في أيامي شبابنا
يظهر الأب تلك الغمزات اللطيفة و يضيف:أجل يا لها من ذكريات حقا إنها جميلة
الإبنة:حسنا فهمنا أنها جميلة يا رفاق هل يمكن أن أعرفها من فضلكم
الأم:صدقيني إنها طويلة
الإبنة:لا يهم وأريد أن أعرف كذلك لما لديك والدتان أيضا أرجوووكي🥺

حينها تتذكر الأم تلك الأيام حقا كلها من دون أن تترك يوما واحدا كل الأيام المؤلم و الحزينة و تلك التي جعلتها تبقى مع من تحب و تنشئ عائلة سعيدة