مُدللة تحت ظِل أبيها
تعيش حياةً وردية هانئة يملئها الهدوء
و لكن فجأة يحتلُ الظلام عالمها
و يتطلخ بالدماء الحمراء
بسبب خطأٍ واحد ينجرف مَن يَقرُب لها نحو الهاوية
و يأخذهم بـ غير إدراك لمُصيبته نحو عالمٍ ممتلئ بالأفعال المُدمرة لـِ لحياة
فـ تَخسر اعز ما تبقى لها واحدًا تلو الآخر
حَتى يتسخروا لَها مثل المَلائكة كلاهما على نفس الهيئة و هي الإنقاذ
الأول المُنقذ من الألم
و الثاني المُنقذ من الضياع
يغيب الأول فيأتي الثاني و يتضارب في داخلها شعورين متناقضين في آنٍ واحد
تدعوا الله خائرةً بالقوى حَتى تصبح كـ الجبلِ الثابت مواجهةً لـِ لرياح الهابّة
و بعدَ تلكَ الصراعات بين النور و الظلام
الألم و الضياع
هَل سَتكون هي الضَحية؟ أم سَتكون لمشيئة القدر مجرى آخر
و هل ستستمر في النضال لأجل الحياة؟ أم سَتسقُط منهكةً أمامَ تصلبُ الدهرِ الهَصُور
:: و شنو لازم اخاف منككك؟
::لا تحطين راسج براسي، بعدج
صغيرة
:: ادوسه لراسك و علي، مو
مو روز الي تتهدد
:: هههههه نشوف
::أنتَ و ايدك، قرب لاخواتي
و شوف شسوي بيك، يا عار
حسافة أنتَ تنعد على زلم
" باللهجة العراقية "
بقلمي الكاتبة زهور ♥️.