جميّعًا لديّنا حِكايات تُروى يَشوبُّها أحداث مؤلِمة بِحذافيّرُها لَم ولَن نَستطيّع تغيير مشيّئة خالِق الكون ما أعظَمّه بِرحمَّتِه يُنزِل السكيّنة على أفئِدتُنا . كَنجمٍ ساطِع في السَماء بينَ عِدة نُجوم تُحيّط بِه ثُم يهوي فجأة كشهابٍ ساقِط يَفقِد وقارُه بينَ صفحاتِ الليّل ثُم يُمزِق البَّرق سُكون هذِه الظُلمة يُضفي عليّها بريّقًا وصوتٍ مُهيّب يَصدَّح بالأُفق ثُم تنزِل حبات المَطر تِباعًا وتَعصِف الرياح لِتُشيّد عاصِفة عظيّمة تَبتلِّع بِجوفُها جُلَّ ما يُعرقِل صُفوها إلى أن تسكُن وتلوح لَنا ألوان الطيّف السَبعة في زُرقة السَماء المُحمّلة بالغيّوم الجميّلة تَطفو بِتناغُم ومُندثِرة في الأرجاء يُخالُجكَ شُعور بالسَعادة لولهةٍ وطِمأنيّنة تَسري بأوصالِكَ بَعد طقسٍ غريّب مُريّب مُهيّب ، أجَل إنَّها حياتُنا مهما عصَفت بِنا الأيام ونال مِنا الوَجع وسَقطنا تأتيّنا رحمةُ الله تؤنِسُنا وتملء روحُكَ بالبَهجة يُعوضُك عَن جميّع خَزعبلات الحيّاة وتَغدو في سلامٍ داخِلي تلكَ الحُروب عليّك خوضُها إلى النِهاية فَقط إجعَل مِن قلبّك مَسكَن للإيمّان بالله وما كَتبُه لك سَتنجو بإرادَته وسَيكون خيّرَ ملجأ سُبحان رَّب العالميّن الذي بِملكوتُه كُل شيء . - مابِكَ هل أصِبت بالصَّم أم إنAll Rights Reserved
1 part