هذه الكلمات و حروفها. هذه ذكريات وصاحبها.
والذكريات نفسها من صنع الخيال.
على ان بشرا كخالق هذه الصفحات يمكن ان يوجد بيننا . بيننا أيضا مخلوقاة لم نعلم بوجودها أبدا. ربما بسبب الظروف التي تحكم تكون المجتمعات .
هنا لقد اردت أن أظهر الناس بقوة تفوق ما ألفنا من القوة. يملكون من الصفات ما لم نشهده من قبل بأعيننا . يملكون طباعا من الطباع التي تعيش في زماننا هذا .
هي واحدة من شحضيات التي تمثل الجيل الذي يبقا بعد زواله هو نفسه. شخصيات طغا عليها طابع واحد التضحية من أجل الغير . لطخت أيديها بالذماء و قُدٌِمت كقرابين لنجات جنس آخر غيرها .
فأما الجزء الذي عنوانه "أوفيليا" ففيه تقدم الشخصه الرئيسية نفسها وتفصح عن إقتناعاتها ويبدو أنها توضح وأسباب مجيئها. أسباب تواجدها الاجباري في مجتمعنا
أما الجزء الثاني: فهي الذكريات الحقيقية لجزء من حياة هذه الشخصية .