لِمَن أراد الخروج عن المألوف قرأة رواية رعب قبل النوم.... ستكون لذيذة ومريحة 🦋!! عاشت ليندا في مزرعة خالها لأحدى عشر عام. وقد كانت حياة هادئة ومسالمة. وبالمصادفة أكتشفت أن هناك أعمال مرعبة تجري في القبو. لكنه لم يكن سر قبو... بل كان سر العائلة من صغيرها لكبيرها. . شعرتُ بكل لمسه ضئيلة من السكين الحاد يقطع في جسدي بيطء كما لو يتلذذ بهذا الاحساس، تحركت الشفرة الحادة حول رقبتي وذهبت في قطع اللحم وصولاً لحنجرتي لفصل رقبتي عن جسدي، أستعطتُ أدراك الأحساس البطيئ بأنسحاب الحياة من الجسد، فاض الدم من رقبتي المفصولة كما لو كنت ماشية قُطعت رقبتها لتتحول لكتلة لحم سيؤكل بعد ساعة .... حرفياً!! هذا ما سيحصل لي الآن. . . . أستيقظت الصحفية المخضرمة أثينا سليمن من كابوس طويل ومرعب، ولم تصدق أنه مجرد كابوس، حتى بعد أقناع زوجها لها بذلك وتهدئتها لأشهر عديدة. لكن الأمر لم يكن مجرد كابوس بالنسبة لأثينا أبداً. لم يكن الأحساس الحقيقي لنحر رقبتها مجرد أضغاث أحلام.... وكان عليها البحث وأيجاد الحقيقة. هذا الرعب الذي عاشته في الأحلام لم يكن عادياً وييدو أنه فاق التوقعات. !! 🇸🇴🇴🇳All Rights Reserved