في شوارع برشلونة المغمورة بأضواء الفن وأسرار الليل، تصل ريڤيرا بحلم بسيط: دراسة الألوان، رسم الجمال، وعيش مغامرة أوروبية لا تُنسى.
لكنها لم تتخيل أن القدر سيرسم لها لوحةً أخرى، بألوانٍ قاتمة وظلالٍ قاتلة
حين يتقاطع طريقها مع راميرو مينتيرو -الرجل الذي يحكم المدينة من خلف الستائر المخملية والخطايا المخبأة.
كان يمكن أن يكون مجرد لقاء عابر، لكن في عالمه لا توجد مصادفات. بين ضربات الفرشاة ونبضات الخطر، تجد نفسها محاصرة بين الفن والجريمة، الشغف والهاوية... وبين يديه، حيث يبدأ الهروب بالتحول إلى استسلام.