همس خفيض انساب بسلاسة من خلفها لأذنيها مرددًا أن: "للدربِ بقية.." فابتسمت بقنوط وهي تهمس: "أي دربٍ هذا الذي له بقية..! فالقصة قد انتهت وولى طريقها عند هذا الحد.." علق عليها بهمسه خلفها: "وما أدراك..! فكل ما مرّ بكِ لم يكن سوى بدايةٍ للدرب.." لم تقدر على الالتفات وهي تعقب بسخط: "كل هذا وبداية.. فماذا سيحدث ليّ لو وصلت للمنتصف..؟!!" رد عليها الصوت بنفس الهمس الخافت: "لا يهم ما سيحدث.. الأهم هو أن تكملي السير متيقنةً أنه ما زال للدربِ بَقِيّة..."All Rights Reserved