Story cover for وللدربِ بَقِيّة by Asmaaabdelman3m
وللدربِ بَقِيّة
  • WpView
    קריאות 344
  • WpVote
    הצבעות 9
  • WpPart
    פרקים 4
  • WpView
    קריאות 344
  • WpVote
    הצבעות 9
  • WpPart
    פרקים 4
מתמשך, First published יוני 29, 2022
همس خفيض انساب بسلاسة من خلفها لأذنيها مرددًا أن: "للدربِ بقية.." 
فابتسمت بقنوط وهي تهمس: "أي دربٍ هذا الذي له بقية..! فالقصة قد انتهت وولى طريقها عند هذا الحد.." 
علق عليها بهمسه خلفها: "وما أدراك..! فكل ما مرّ بكِ لم يكن سوى بدايةٍ للدرب.." 
لم تقدر على الالتفات وهي تعقب بسخط: "كل هذا وبداية.. فماذا سيحدث ليّ لو وصلت للمنتصف..؟!!" 
رد عليها الصوت بنفس الهمس الخافت: "لا يهم ما سيحدث.. الأهم هو أن تكملي السير متيقنةً أنه ما زال للدربِ بَقِيّة..."
כל הזכויות שמורות
Sign up to add وللدربِ بَقِيّة to your library and receive updates
או
הנחיות התוכן
ייתכן שתאהבו גם
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
46 parts מתמשך
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
صمتكَ كان النهاية by au2ilr
15 parts מתמשך
"لم يكن حبًّا عابرًا... كان حياة بدأت بقلبَين، كل شيء بدأ بهدوء... نظرة عابرة، فابتسامة، فصوت مألوف لا يُنسى. لم يكن بينهما شيء متّفق عليه، لكن كل التفاصيل كانت وكأنّها مكتوبة لهما منذ زمن. هي لم تكن تبحث عن الحب، وهو لم يكن يظنّ أنه سيقع. لكنّ اللقاء الأوّل كان كافياً ليدرك كلٌّ منهما أن شيئًا في هذا العالم تغيّر. تقاسما الأيام، الضحكات، التفاصيل الصغيرة... كانت تعرف متى يتضايق من نبرة صوته، وكان يفهم صمتها أكثر من كلماتها. كانا يشبهان حلمًا لا يريد أحد أن يستيقظ منه. لم تكن حكايتهم مليئة بالضجيج... بل كانت ناعمة كالمطر، دافئة كقلب أم، صادقة كدعاء في آخر الليل. لكن... هناك شيء لم يُقال. لحظة لم تُروَ. قرار لم يُفهم. النهاية... لم تكن نهاية. بل كانت علامة استفهام كبيرة تركت خلفها ألف احتمال. لماذا تغيّر كل شيء؟ أين ذهب؟ ولماذا اختفت؟ من الذي قرر الرحيل؟ وهل الحبّ انتهى، أم اختبأ؟ لا أحد يعرف الحقيقة... لكنّها موجودة، بين سطور هذه الرواية. اقرأ حتى النهاية... فقد لا يكون ما ظننته صحيحًا.
عمياء by tasnivaa
32 parts הושלם
اشتدا المطر يتساقط علي زجاج السياره يتحرك بينما كانت المساحات تعمل بلا توقف لتحسين الرؤية المحدودة اظلمت السماء لتصبح اكثر قتامه عما قبل مسك عجله القياده بيدين ثابتتين يدقق بالطريق حيث كانت الرؤيه محدوده بسبب كثافت المطر ازاح خصلات شعره من علي عينيه اغلق عينيه يستمتع بصوت المطر و صوت الإطارات الملامسة للطريق المبتل كان بـ السياره الجو ملئ بالهدوء و الترقب ضغط علي البنزين ليزيد من سرعه السياره تزحلقت السياره فالته من يده منعطفه خارج الطريق ممسك عجله القياده بسرعه محاوله السيطره عليها اندفع صوت الفرامل الصاغب مع ارتفاع ضربات قلب " آسر " في لحظه غير متوقعه ظهرت فتاه بالطريق لم تتمكن السياره من التوقف بسبب الأرض المبتله ارتفع جسد الفتاه للاعلي مع صرخه مكتومه ممزوجه بصوت الفرامل الحاد قبل أن تسقط علي الأرض بعنف هدأ صوت المحرك تدريجيأ و عم المكان صمت ثقيل لا يكسره سوا صوت المطر المستمر الروايه السادسه
ألـزماخ كَهل مُبهَم by Zahraa_Mustafa91
6 parts מתמשך
فتاه في قلبها روح فنانة وأخرى شيطانية بين الأوهام تتلاطم كالأمواج الهائجة ! كلام في أعماقها يصول بحرية يبعثرتها أفكار تخلق الأخطاء لكن في صمت الليل شيءٌ ينقذها لكن الوقت معدود والصمت قاتل ! ترسم المسعى بين الحلم والدمار تسعى الثأر كما الرياح تعصف بالأشجار النورس يطير لكنها لا تراه بين يديها القرار ولكنها في حيرة هل تصمد أم تنهار في فوضى القدر؟ وفي قلبه رجلٌ مقنعٌ بارد عقله يصول بحرية يبعثر الأفكار يخلق الأخطاء ويخترقها يسعى للتحكم وأصابعُه على الزناد النسر في عينيه يرقب الطير في السماء منتقمٌ مريض لديه إرثٌ عظيمٌ في قلبه ماضي مظلم يلتهمه الشكوك عقله هكرٌ برمج كل شيء للانتقام وفي لحظةٍ قرر أن يثأر ، حتى من أقرب الناس إليه ! في عالمٍ موازٍ، حيث يلتقي الثأر بالفن، تتقاطع طرقهما دون أن يعرف أحد، قلب فنانة مشبّع بالحلم والدمار، وعقل منتقم لا يعرف الرحمة. في نقطةٍ قاتلة، حيث الرياح تعصف والنيران تشتعل، هل سيجمعهما القدر؟ أم ستكون النهاية أسرع من أن يراها أحد؟
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر by MariamSaad887
12 parts הושלם
ركعت أمام قدميه خانعة تهتف بصوتها الباكي في رجاء يكسوه الجزع: _ أبوس ايدك سامحني يا ريان، عارفة اني غلطت وكان المفروض أعرفك من الاول، أرجوك ماتعرفش حد ما كان جوابه سوى أن ظل على حاله صلدا يرمقها بمعالم قاسية متجهمة، لم يرق لحالها وهي ملاكه الصغير التي ما استطاع أبدا تركها تذرف عبرة واحدة! بل كان دوما لها خير جناح خاصة بعد وفاة والدها قبل عام، ابتعد خطوتين للوراء ما ان ظن كونها ستقبل قدميه في حين يتحدث بنبرة غاضبة يؤنبها: _ علطول كنتي تقوليلي انك بتحبيني وانك مش هتتخلي عني ثم رفع بضعة أوراق يمسكها بيننا هادرا بزجر: _ هو ده الحب اللي كنتي بتحبيهولي يا ست رهف؟! أعرف حقيقة انك لقيطة من برة؟! أخذت عبراتها بالانهمار بلا انقطاع في حين تشعر بأنها عاجزة مكبلة لا تقو على النظر إليه، تشعر بالخطر يحلق حولها وقد أحست بتكرار المشهد من جديد حيث يقوم بفضحها كمن قبله، وفي ذات الوقت تتجنب نظراته الحادة وهي تشعر بالخزي بسبب كتمانها للأمر عن حبيب قلبها الذي سكن بربوعه دون أخذ الإذن حتى! فضلا عن تذكرها للحقيقة التي باتت كالعلقم في حياتها وليست بملك يدها لازالتها! فقط كل ما استطاعت القيام به هو أن تقف من جديد وأطرافها مزلزلة من شدة الخوف حيث تردف من بين نشيجها قائلة بتألم: _ انا آسفة أوي، عارفة اني غلطت ف حقك وكان لازم
صراع الحب والوهم بقلم شروق مصطفى by sherokmostafa
8 parts מתמשך
لم يكن يظن أن لحظة كهذه ستأتي؛ لحظة تقف فيها الحقيقة على حافة الهاوية، ويتصارع داخله صوتان لا يهدآن. أيسلّم بما سمعه، بتلك الكلمات التي دسها القدر في أذنيه خلسة؟ أم يمنحها الثقة، هي التي سكنت قلبه دون استئذان؟ هو الذي مرت به نساء حواء بألوانهن المتباينة، لم يكن يومًا رجلاً ساذجًا، يعرف جيدًا كيف يقرأ النظرات ويترجم الصمت، لكنه معها بات كالغريب، كأن كل ما عرفه من قبل قد خان منطقه حين التقاها. يريدها، نعم... بكل ما فيه من شغف وحنين، يريد أن يسمع منها ما يطمئنه، أن تفتح له قلبها وتكسر حواجز الصمت. لكنه كلما اقترب، باغتته رياح الواقع بما لا يتوقع. كيف له أن يصدقها وهي تتهرّب من الحديث، ترتبك حين يسأل، وتصمت حين يلح؟ وكيف له أن يصدق ما قيل، وهو لا يرى في عينيها سوى الحيرة... وربما الخوف؟ الصراع داخله لم يعد خافتًا، بل صار ضجيجًا لا يُحتمل؛ بين قلبٍ يصرخ: هي لك، وعقلٍ لا يفتأ يرد: "أحقًا؟ أم أن الحلم قد انكسر؟