يعجز عقلها عن إدراك ما يحدث لها ليلا، آمن الجميع بجنونها ولم ير أي منهم ما تعانيه.
فهل تجد يد العون أم تستسلم للجنون؟
هى الضحية الأولى لكنها ليست الوحيدة فما أكثر الضحايا!
تفتحت عيناها على حبه... فارسها المغوار... بطل رواياتها...أحبته من حديث أبيها عنه.. عن بطولاته.. شجاعته... ذكائه.. قوته.. تعلقت بحكاياته.. تنتظر أخباره.. حتى كبرت على حبه و حب سيرته.
حلمت برفقته.. تمنت رؤيته.. تتوقت للقائه
و لكن حين حان لقاء سندريلا بأميرها كانت المفاجأة.......
ندى..
" هي طيبةٌ كرذاذ المطر لا تؤذي أحدًا ، مِزاجيةٌ كالأطفال إذا فرحت بكت ، وإذا حزنت بكت ، عفويةٌ كالقاءِ السلام ، عاقِلةٌ كالأمهات ، تستطيع أن تغرقك وتنجيك في آنٍ واحد ، لديها القدرةُ على أن تجعلك تُقسِم أن الله لم يخلق إناثًا غيرَها... إنها ندى.