
لم تكن تهرب من أحد، بل من ذلك الجزء الصغير فيها الذي لا يصمت... صوتٌ خافت يشبه الهمس، كان يذكّرها بكل ما حاولت دفنه تحت رماد الهدوء. كل من مرّ بها ترك ندبة، خدشًا بالكاد يُرى... لكن أحدهم فقط جعلها تتوقّف، تتلفّت خلفها، وتعيد ترتيب فوضى الداخل. ولأنها لم تكن تنتظر أحدًا، خافت حين دقّ أحدهم الباب. مستمر~All Rights Reserved