(أول رواية/تجربة)
شدت ايلين على صدرها بيدها و قد آل بها ألم قلبها لتتراجع خطوة للوراء قبل أن تبتلع ريقها و تجيبه بارتجاف واضح:
- ح...حسنا...سأفعل ما تريده...سأرحل...و لكن...
صمتت قليلا قبل أن تكمل كلامها بثقة عمياء:
- ليس قبل أن أعانقك...
أطلق مايك ضحكة خفيفة جدا مليئة بالاستهزاء:
- أتمازحينني؟! لم قد أفعل ذلك معك بعد كل شيء؟!
- لأنه...بعد كل شيء...لن أدعك قبل أن تفرغ رغبتك بالبكاء...حتى و إن أنكرت مشاعرك نحوي إلا أنني لن أدعك الآن وحيدا...
أجابها مايك بنبرة متعبة مستهزئة:
- البكاء؟! و في حضنك؟! انسي الأمر...
- لا تكابر...فكلانا يعلم...كم نتوق لهذا الحضن الدافئ...