- عندما صرت في الجيش، وعندما قررت التطوع، تمنيت أهلًا ليودعوني و والدةً تبكي على فراقي.. قد تكون تبكي حزنًا أو فخرًا بأبنها. لطالما أردتُ شخصًا كي ينتضر عودتي إلى البيت وقد أموت الآن، ولن ينتضرني أحد. تمنيت لو رأيت وجههُ المتبسم، بتلك الأبتسامة اللثوية التي أفتقدها بشدة! كان سيلوح لي ولن يمل الأنتضار، أو رُبما كان سيلحقني ليلًا.. في كلتا الحالتين لن أشعر بالوحدة وسيكون بجانبي. وكنت اتسائل،.. هل من الخاطئِ لو فضلتُ روحًا على وطني؟ - في عام ١٩٤٠ عن أحداث أحتلال ألمانيا للدنمارك. حيث ماثيو دامبيير شابٌ ألماني أنتقل للعيش في الدنمارك مع عائلته، فيبدأ بالعمل لكسب عيشهِ مع فيرديناند هانز الذي يقوم بعروض الماريونت (عرائس خشبية) والذي يعتبر مثالًا للوطنية وحب بلده، فسيضطر ماثيو لتخبئةِ هويتهِ للوقت الحالي. Friendship 💛🌻.