تتحدث هذه القصة عن فتى وفتاة يعيشان مع والدتهما ،التي تكرهما بشدة ،يكافح الاخوان ليعشان حياتهما بطريقة طبيعية ،بينما تبدأ الاحداث غريبة تعكس وتغير مجرى حياتهما باتحاه اخر ،لتبدأ رحلتهما الاستكشافيه حول ماضيهما الغامض
جزء من القصة
بدأت تلك الاصوات مجددا تتدفق الى عقلي صوت يقول :موت ،قتل ،يمكنك ايقاف هذا ،فقط اقتل ،كنت متجمدة في مكان مامصدر هذا الصوت ..ماهذا الصور الذي بدأ عقلي بتخيلها اين انا ماهذا السواد حولي ؟!مهلا ,من اين اتت هذه السكين الملطخة بالدماء فجأة, سمعت صوت صراخ ,فتحت عيناي ونظرت حولي ,هل كنت احلم وانا واقفة هنا ام ماذا حدث بالضبط؟! نظر الى الخلف لاجد امي وهي تصرخ علي وتوبخني وترمي بأشيائي واشياء اخي خارج الغرفة نظرت لها باستغراب اي نوع من الامهات انتي ...
هذه اول مرة اجرب فيها الكتابة ،لذا اعتذر اذا لم يكن اسلوبي جيدا بما فيه الكفاية 🐿️♥️
الجروح أدمت قلوبهن ومازالت كلًا منهن تحارب للبقاء، مذاق الألم لا يفارق حلقهن، جروحهن متشابهة ولكن لكلًا منهن حكاية خاصة هي ضحيتها، الأولى نهشتها الذئاب البشرية وتركتها كالخرقة البالية تعاني بمفردها، والثانية واجهت إنسان مريض نفسي يريد أن يُجحمها داخل قوانين لعبته القذرة فبات كاللعنة تسبب لها هوس الجنون، والثالثة تخوض رحلة معتادة على بعض الزوجات التي تُجبر بالعيش دون زوجها المغترب ولكنها كانت دونه هشة تخشى أن ينتصر شياطين الإنس عليها، وهناك أخرى طمست حبها حينما تخلى عنها محبوبها وتزوجت أخيه وبعد سنواتٍ عديدة اكتشفت بأنه ما كان الا شيطان لعين لا يستحق حتى أن تدعو له بالرحمة، ومنهن تلك الفتاة العبرية التي تخوض رحلة غامضة بدايتها مقتل أخيها والصادم أن من قام بقتله هو عمها والآن يريد قتلها هي، وتلك البائسة التي اعتادت العيش داخل الطبقة الآرستقراطية فارتبطت بشخص لم ترغب به وأحبت حارسه الشخصي الذي قلب حياتها رأسًا على عقب، وتلك التي كادت بخسارة حبيبها بحماقتها التي أخضعتها بأنه يغار من نجاحاتها الساحقة...
نماذج متعددة تشملها معنى صريح لعنوان الرواية #صرخـــــات_أنثى!!!!!