أروي لكم قصّة العم راغنار وصاحبته في الترحال أينار:
أينار في خوفٍ على الدوام لأن المجتمع داخل القبّة "سيبتلعها" كما تقول، فعندما يصل المواطنون إلى سن التاسعة عشر يصبح لديهم مسارٌ مهنيّ خاص يمكنهم من المساهمة والحفاظ على المجتمع؛ يقرر هذا المسار من قبل المسؤولين في الحكومة. وفي هذه الأثناء يخطط العجوز راغنار خطّة هروبه من المنجم العظيم، فهذا المكان لا يسجن جسده وحسب، وإنما روحه اليافعة التي يقول عنها بقيّة السجناء أنها نتاج خرف العجوز. يهاجِمُ مجموعة من البدو المنجم في الليل، وتُعلَنُ حالة طوارئ في المنطقة.
إلى أين ستنتهي الأحداث بأينار وراغنار؟
عندما تجتمع مجموعة من الوحوش الجائعة على فتاة صعبة المنال تكون النتيجة كارثة بشرية
إغتصاب جماعي وعادات متخلفة وظلم لا متناهي وأًناس لا ترحم
إن كانت السماء تنصف فـ كيف السبيل الى الخلاص على هذه الأرض ؟!!