في العام الثامن من العقد الثالث بعد الألفين من الميلاد، تقدَّم العلم بصورة كبيرة.. رافق ذلك التقدُّم ظاهرة غريبة تمثلت في اختفاء عشرات البشر سنويًا.. بل ليس البشر وحدهم من اختفوا، أعداد من الحيوانات والنباتات تتلاشى من الوجود بصورة غريبة؛ بحيث لا يوجد دليل واحد على كونها كانت موجودة من الأساس إلا بعض الفتات وقطيرات الدماء المنتشرة حول مواقع الاختفاء.. لكنها لا تلبث أن تعود كما اختفت! .............. 🚫الرواية من نسج الخيال فقط، والكائنات الخرافية بها مجرد طريقة لإيصال الفكرة وإضفاء بعض الحماس والمتعة لا أكثر، ولا صلة للنظريات العلمية فيها بالواقع إلا ما يتم الإشارة إليه على أنه كذلك.