Story cover for   البيـــــراديكوي©Alberadikoy by evangliean
البيـــــراديكوي©Alberadikoy
  • WpView
    Reads 11,864
  • WpVote
    Votes 3,961
  • WpPart
    Parts 31
  • WpView
    Reads 11,864
  • WpVote
    Votes 3,961
  • WpPart
    Parts 31
Ongoing, First published Jul 11, 2022
سأل السيد فرايستوس گانوس سؤالا يحمل في طياته تهديدًا خفيًا:
«ألم تتساءل يومًا.. لماذا لا تزال حيًا حتى الآن؟»

لم يرد، بل تظاهر بعدم السمع، متجاهلًا اياه. لكن تجاهله لم يدم طويلًا، إذ تقدمت فاركا نحوه بخطوات ثابتة وصفعته بقوة، صفعةً دوَّت في الغرفة، تاركةً أثرها على خده، بينما تسللت قطرات الدم من زاوية فمه.

رفع رأسه إليها ببطء، عينيه تشتعلان كرهًا واشمئزازًا. كانت أطول منه قليلًا، لكنها لم ترهب نظرته التي حملت ازدراءً واضحًا وهو يمسح الدم عن فمه بظهر يده المتسخة:
«الموت أهون من البقاء بينكم.»

لم تمهله فاركا حتى يكمل، فجاءته صفعة أخرى، هذه المرة على الجهة الأخرى من وجهه، بنفس القوة، بنفس الغضب:
«إياك أن ترفع صوتك أمام السيد الكبير، هل فهمت؟»

لم يحرك ساكنًا، لكن عيناه ظلّتا تتوهجان بالتحدي، وهو يحدق بالسيد فيراستوس، الذي رفع سبابته نحوه ببطء، كمن يصدر حكمًا لا رجعة فيه:
«فاركا، عليكِ تأديبه كما ينبغي. كبار المجلس يرغبون في القضاء عليه، لولا أنه تحت سقفنا.»

•••
البشر ومخلوقات البيراديكوي... معركة حتمية، إما النصر وإما الذل. تُرى... لمن ستكون الغلبة؟

مخلوقات البيراديكوي والإيكا، كائنات مخلوقات من ابتكاري

⚔️ إحبس أنفاسك، وغُص في الأعماق... فهذه ليست مجرد رواية، بل صراع للبقاء.
قراءة ممتعة
All Rights Reserved
Sign up to add البيـــــراديكوي©Alberadikoy to your library and receive updates
or
#52إثارة
Content Guidelines
You may also like
التانسارينا by rokaya_100
37 parts Complete
داخل الغابة ... تركضُ بين الاشجارِ مُلاحقةً شخصاً لمحته بطرفِ عينها يراقب جزيرتها، بيدها اليمنى خنجرٌ مسموم واليد اليسرى تُبعدُ الحشائش عن وجهها والغضبُ قد رسمَ خطوطه في ملامحها. أما الهارب فهو يركض مسرعاً بخوفٍ، بدأ يلهث وصوت أنفاسه السريعة تشتد وشَعِرَ بأقدامه تخور وكان العرق يتصبب منه حتى تعثرَ بخشبة وسقط على الارض، لم يستطع النهوض بسرعة فأسترخى للحظات ثم وضع يده على الأرض عندما تذكر الشخص الذي يلاحقه وأراد الوقوف إلا تلك اليد التي أجبرته ان يعود الى الارض ووجه تلطخ بالطين، أقتربت من أذنه وهمست بصوتٍ أرعبه: ماذا تفعل هُنا ؟ أيها البشري. اغمض عينيه وبلعَ ريقه بصعوبة وأراد الحديث لكن الكلمات قد تلاشت ولم ينبس ببنت شفة حتى امتدت يدها لتتغلغل اصابعها بين خصلات شعرهِ السوداء ثُم تشدها للخلف لتدوي صرخة ألم منه ثم قال وهو يرتجف وقد أُدمعت عيناه: أردتُ خوضَ مغامرة في ...ثم تلاشى صوته وهدأ جسده.
الــمـســتـذئــب  الـوحـش  || The Evil Werewolf🐺✔️ by SNEK_BLACK
21 parts Complete Mature
نبذه : استطاعت مغادره الغابه بصعوبه حيث انها تاهت اكثر من مره حتى وجدت طريق الخروج تسير بصعوب فقد إشتدت الرياح ورقيقات الثلج التي تتساقط على جسدها تنظر نحو الارض تجد ان هناك بقع كثيره من الدماء تضم يديها على صدرها محاوله تدفئه نفسها مستغربه عدم تواجد اي شخص. لكن استغربت عندما ظهر شخص من العدم تقترب نحوها تريد الحديث معه لكن توقفت بصدمه عندما ألتفت نحوها وقد كان يتواجد دماء على شفتيه وا يده ظهر مثل البريق على عيناه الحمراوتنا. يكشر با أنيابه تصرخ برعب تحاول العودة الى الخلف والركض لكن قدميها خانتها حيث سقطت على موخرتها رافعه يديها على وجهها محاوله حمايه نفسها. أبعدت يديها عن عيناها عندما سمعت صوت زمجره ذئب حيث ظهر شخص قد كان يعطيها ظهره فقد كان يملك جسد ضخم عاري الصدر مليئبا الخدوش بدات الرويه تتشوش عند بيلا عندما وجدت الرجل ذا الجسد الغريب يتقدم نحوها بينما الدماء تملى يديه الشي الوحيد الذي أستطعت سماعه قبل فقداني ل الوعي قد كان ( رفيقتي) " الروايه قديمه جدا لذا ستجدونها مبتذله قليلا ✔️ جميع الحقوق تعود الي اي تشابه في اي روايه اخرى سوى تضامن صدفه فقط ⚠️⚠️
جحيم أحضانه by Alouuuya
14 parts Ongoing Mature
لونارا..فتاة في العشرينيات؛ نشأت في بيئة قاسية و بائسة؛ لكنها لم تتخيل يوماً أن تجد نفسها أسيرة جزيرة معزولة؛ يحكمها قانون الوحوش؛ حيث البشر فيها أقرب إلى الشياطين؛ والجحيم ليس مكاناً خيالياً بل حقيقة تعيشها كل يوم. اختطفها رجل يسكنه الغضب والانتقام جعلها ورقة في لعبة مريضة هدفها كسر عدوه الأكبر وتحطيمه من الداخل و ليحول حياتها إلى دوامة من الألم والخوف.. بالنسبة لها؛ كان هذا العالم الجديد أبعد ما يكون عن الأمان وأقرب ما يكون إلى الكابوس. لكن بوسط هذا الظلام؛ هناك شخص آخر؛ شخصية غامضة ومتناقضة؛ يحمل بداخله مزيجاً من القوة والحماية بين الحنان والهوس..رغم صراعاته الداخلية؛ يمد يده إليها في أكثر لحظاتها ضعفاً لتجد لونارا نفسها تمزقها مشاعر متضاربة بين الكراهية التي تشعر بها تجاه خاطفها؛ والرغبة الغامضة في الاقتراب من الشخص الذي لم تتوقع أن يكون ملاذها الأخير. 'جحيم أحضانه' ليست مجرد قصة حب مأساوية؛ بل رحلة في أعماق النفس البشرية؛ حيث الكراهية والحب يتصارعان بلا هوادة.. فهل ستنجح لونارا في الهروب من هذا الجحيم؟ أم أن القدر يخبئ لها شيئاً أعظم من الهروب... وربما أشد خطورة؟.. رواية: (جحيم أحضانه) The hell of his arms #الرواية قيد الكتابة. #الرواية و الفكرة لي لا أحلل السرقة.
عشقت أسيرتي by RolaHany3
12 parts Ongoing
-توقف أيها الحقير. قالتها "ليساء" بنبرة حادة بعدما رفعت رأسها بشموخٍ و هي تتحدي الحراس و كل من يقف بجانبها، و بتلك اللحظة إستدار الملك "سفيان" لها ليرمقها بقتامة واضحة، أما الحراس فلم يستطعوا فعل أي شئ خشية من رد فعل الملك الذي كان يقترب منها قبل أن يهمس بنبرة خافتة تشبه فحيح الأفعي: -كيف تجرؤين!؟ رمقته بنفورٍ قبل أن تهتف بإحتقارٍ و هي تنظر لتاجه بإشمئزازٍ: -إخلع ذلك التاج أنتَ لا تستحقه أيها الحقير. إبتسم لها بإستفزازٍ قبل أن يهتف بثقة بعدما رمقها بجموحٍ: -معركتنا الدامية وضحت من يستحق التاج يا صغيرتي، و وضحت أيضًا من أصبح أسير و خادم ذليل. حاولت فك كلا كفيها من تلك الأحبال التي تقيدها و هي ترمقه بشراسة صارخة ب: -أنا لست أسيرة أيها القذر أنا هنا الملكة. إتسعت إبتسامته و هو ينظر في عينيها مباشرةً قبل أن يرد عليها بنبرته المستفزة التي أثارت حفيظتها لتبرز عروق نحرها من فرط الإنفعال: -يا إلهي تلك الصغيرة لا تعرف بوجودها بمملكتي! بقلم/رولا هاني.
الذئب الأسود | Black wolf  by ciiexv
6 parts Ongoing
في زمن غابت فيه حدود الأمان، حيث كانت الممالك تتناثر بين الأطلال والدماء، كانت الحروب سيدة القارة الوسطى، تسحق كل من يقف في طريقها، في قلب تلك الفوضى، ولدت أسطورة!، امرأة لا يعرف لها اسم، ولا يظهر لها وجه، إلا في اللحظات التي تسبق الموت، كانت تلك: "الذئب الأسود" القاتلة المستأجرة التي بثت الرعب في العاصمة وما حولها، الظل الذي يسير في الأركان المظلمة، يقترب من هدفه بخفة، ثم يصطاده كما تصطاد الذئاب فريستها، هي لا تعرف شيئاً سوى القتل، ولا تعرف رائحة غير رائحة الدماء، لم تكن تقتل من أجل المال فحسب، بل ربما لأسباب أكبر بكثير، في زمن الأطلال والدماء، كانت هي ضمن أسلحة الحرب، في عالم يغلي بالصراع، هل ستحتفظ القاتلة المستأجرة بإنسانيتها؟ أم أنها ستغرق أكثر في براثن الحرب، لتصبح شيئاً آخر تماماً.. "ماذا يحدث للذئب عندما ينفصل عن قطيعه؟! هل يموت؟! أم يصبح حراً طليقاً؟! أم يعيش بلا هدف، منتظراً حتفه؟! هل الحرب هي الحرية؟ أم أن إنهاء الحرب هو الحرية؟! البقاء محكوماً من أحدهم، مربوطًا بقوانين، أو العيش كما تشاء؟! كم أنا ضائعة بين كل هذه الأسئلة، أبحث عن إجابة في كل مكان أذهب إليه. هل سيكون هناك جواب؟! أم أن الموت سيظل بانتظاري، لأموت دون أن أجد أجوبة لأسئلتي؟! "
"الجميع يستحق عائلة"(مستمرة)  by VivaViva001
8 parts Ongoing Mature
الايام تمر واحدة تلو الاخرى دون تغيير تنظيف كنس مسح ضرب قص العشب هكذا مرت اجازة هاري بوتر الشهير بينما تتاكل روحه داخله ويدنسه الظلام يتمنى ان يختفي من الوجود ان تشطر الارض نصفين وتبتلعه. هدوء هدوء خانق كأن شيء في الظلمة ينتظره ان يغفل قليلا لينقض عليه. تعيد ذاكرته تصوير ذالك المشهد العنيف مرارا وتكرارا مرارا و تكرارا مرارا وتكرارا مرارا و تكرارا... في احلامه في هلوساته و في هدوئه تغزوه صرخاته من ذاك اليوم ويغزو عقله تلك الصورة للشعاع الاخضر المتراقص حول سيدريك ديجوري و خفتان بريق عينيه الكستنائية لتصبح سوداء مضمحلة من الظلمات. لا ينسى تلك اللمسة التي فجرت الالم في جسده جعلت رأسه يطن كما لو كان احدهم يمسك مطرقة و يدق في رأسه فقط من مجرد لمسة اصبع من لورد الظلام . او التعويذة التي جعلته يشعر كأن كل عظمة من جسده تهتز و تعصر و كل خلية فيه تتكسر انه غارق في بحر من معاناته و كأي غريق يتمنى يدا تمتد له ليمسكها لكن.. لم يحدث ذالك. كل رسالة ارسلها لم تعد اليه و كل توسلاته طلبا للمساعدة لم يرد عليها ولم يلقها احدهم بالاً! كل ما اراده بصيص صغير من الامل هل كان صعبا؟ او ربما لم يستحقه؟ مالذي اراده؟ ان يحتضن و يخبر انه لم يكن خطأه؟ نعم للاسف اراد ذالك. انه خائف، لا بالمرعوب وحيد ومعزول عن كل شيء.
صدع بين العالمين  by Saya154
33 parts Complete
-يَتَجرع النبيذ دفعه واحده ثم يردف:"تبا لاولئك الأوغاد"..غراهام:" انا واثق بان دْرِيك لن ينبس ببنت شفة سيدي".. قال: "دريك في عداد الاموات الان!...قسم الشحنه وسلمها...". _يُتابع سير العمل عن كثب، فجأة يقتحم ساحة الميناء رجال بالأسود مُحمَلين بالأدرع ومُدَججين بأسلحة متطورة، تنطلق معركة شرسة تبادل لإطلاق النار بين.... . -" ماكسيماس...اسمي ماكسيماس لا السيد "..." لكن الجميع ينادوك بالسيد "..." لتكوني أنت إِسْتِثناءًا إذن ". -قد تجمدت عروقي في جسدي ولم انبس بحركه والجميع كذلك ذئاب ضخمه! وتنانين..مهلا تنانين سوداء مخيفه! بشر لا...ليسوا بشرا..لا اشعر بالراحه تجاههم هَدِير قوِّي ملء الجو مما جعل جسدي يرتجف من الخوف وصوت خرج من شفتي:"البيرتو ما هذا اين نحن!؟". -" على عكس ما يظنه الكثير من الناس البشر ليسوا المخلوقات الوحيده التي تعيش في هذا الكون" قاطعه البيرتو:"حسنا كيف سنفسر هذا للناس..الشعب!؟"..قال:"لا لن نصرح بهذا سوف يبقى داخل جدران هذا المعهد اللعين حتى نتاكد من انهم لا يشكلون خطرا على البشريه! ". -"سَتحبينني قهرًا ان اردت أنا ذلك لذا فقط احبيني بارادتك". «سأجمع بين المافيا والخوارق...لأملء روايتي بالتشويق» *تضامنا مع حق الشعب الفلسطيني لا للإبادة الجماعية في غزة .... لا لقتل المدنيين.... لاستهداف المستشفيات
ln his monster || في قبضة الوحش  by GenanStore
17 parts Ongoing
في عالمٍ يغرق في الظلام والانانيه، حيث تلتقي العقول القوية وتتصادم الإرادات العنيفه، كان هناك رجل يدعى الــــكسندر البرت مَلك في عالمه الخاص، لا يعترف بالضعف ولا يرضى إلا بالسيطره هو ذلك الرجل المتحكم والمتملك الذي نشأ ليحكم ولا يُحكم في عينيه بريق من القسوه وداخل قلبه غُربة لا تُفهم في نظره لا مجال للضعف ولا مكان للرحمه. اما هي ڨنيسا الفدرو فتاه لا تطيع الأوامر ولا تُقبل بالقواعد التمرد كان دمعها وابتسامتها والعناد جزءاً من كيانها كانت ترفض ان تكون جزءًا من عالمٍ يُسيطر عليه الاقوياء وتُصر على ان تكون وحيدة ولا تلتزم إلا بقلبها الصارم وقرارها الخاص متهورة في خطواتها تُحطم كل القيود التي تُفرض عليها، ولا تعترف بأي حدود لكن القدر كان له رأي اخر، حيث تتقاطع حياتهم في لحظةٍ واحدة في مواجهة غير متوقعة يدخل كل منهما إلى عالم الأخر حيث القوة لا تمكن في السيطرة او الهروب بل في الفهم والتحدي ★ في قبضة الوحـــــــش، ستكون المعركه بين السيطرة والتمرد بين العناد والاحتواء بين الحُلم القاسي والأمل المستحيل هل ستستطيع ڨنيسا ان تفر من قبضة الوحـــــــش؟ ام ان الكسندر على الرغم من قسوته سيجد نفسه اسيرًا لعينيها اللتين تشرقان بكلمات لا تنطقها؟؟ . "لا اسمح بالاقتياس" "جميع الحقوق تعود الي كـ كاتب
مشعوذة الجنرال by Ishtar_god_of_hearts
24 parts Complete
*مكتمله* لم يكن ظلام الليل ولا علو الشرفة التي وقف عليها كافيان لأخفاء تلك النظرة التي وجهها لها من الاعلى، وما زاد الامر سوء ، تغير لون عينيه من السواد الى الاحمر المشتعل، كعيني وحش غاضب مختبئ في الظلام... لكنه كان آسراً، كل جزء من معالم وجهه الصارمة كانت تصرخ بالقوة والخطر وذلك ما دفعها اكثر للنظر اليه دون الهرب... - سيدي... سقطت الكلمة من بين شفتيها كهمسة حملتها الرياح الى اذنيه وسببت له الجنون حتى بدأت عيناه تتجه نحو لون الاحمر الداكن وزاد من قوة قبضته على سياج الشرفة ليتفطر بين اصابعه وخلال ثوانِ، اختفى الى الداخل... شعرت بالخيبة تتغلب عليها، ارادت ان تراه لمدة اطول... لكن لماذا رحل؟... الم يعد يتذكرها... لم يمض الكثير من الوقت بالنسبة لمصاص دماء... او ربما لم يرغب برؤيتها مجدداً، ففي النهاية، كانت قد عادت هي وبيكاسوس دون ان يأمرهما بذلك... ... شتم ميكائيل جميع الالهه التي تمكن من تذكرها واغلق اذنيه بيديه ليبعد صوت نبضات قلبها التي قادته الى الجنون بشكل تدريجي... اراد ان يحطم الشرفة ويهبط الى جانبها ليغرس انيابه في رقبتها العاجيه... ولكنه علم... علم انه لن يتمكن من السيطرة على رغباته والتوقف قبل فوات الاوان... فزئر... زئر بشكل مخيف ليرسل جميع من في القصر الى رعب وخوف مفاجئ... الجزء الثاني ( مشعوذة الجنرا
جحيم الفارس -قيد التعديل- by EmmaMahmoud4
36 parts Complete
- اقلعي البتاع دا. هتف بها "فارس" بحدة مُوجّهًا أمره للمرةِ الثالثة علي التوالي للقصيرةِ الواقفة أمامه بصمتٍ استفزّه بحق، اقترب منها بغضب؛ ليهتف من بين أسنانه: - مبحبّش أكرّر كلامي كتير. لم تنبس ببنتِ شفة أو تتحرّك من مكانها، في حين ناظرها هو بغضب وهو يتمنى لو أن باستطاعته قتلها والتخلّص من تلك المُؤامرة الرخيصة التي حيكت له بمهارة، زفر بقوة ليهتف وهو يراها واقفةً لا تتحرّك: - ماشي يا زينة، هعتبرك مكسوفة وكدا، بس وحياة أمي لو كلامي متسمعش بعد كدا من أول مرة لتزعلي مني جامد. مد يده ليزيح عنها غطاء وجهها المُتّصل بذلك الفستان الأبيض الذي أبرز قوامها الرفيع، رفعه بشيءٍ من الحدة؛ ليتراجع بضعة خطوات ما إن انكشف وجهها أمامه وهو يلوي شفتيه باستنكار مُتأمّلًا وجهها بشيءٍ من التقزّز، أخفضت بصرها مُحاولةً تجنّب نظراته المُشمئزّة والتي لم يكلّف نفسه بمُحاولة إخفائها عنها، مال إليها قليلًا هاتفًا بسُخريةٍ لاذعة: - وقال إيه؟ جمال وحلاوة وحاجة آخر عنب! لم ترُدّ "زينة" مُكتفيةً بإبعاد ناظريها عنه مُحاولةً إخفاء دموعها التي امتلأت بها عيناها بسبب كلماته المُهينة والساخرة، في حين أنه لم يهتم لها ليُلقي عليها أخيرًا نظرةً مُستنكرة توجّه من بعدها إلى السرير ليُلقي بنفسِه فوقه مُناجيّا النوم ليأتيه سريعً
على جناح تنين by khayalworld
18 parts Complete
استيقظت رنيم جزعة وقلبها يدق بقوة، عندما سمعت صوتاً خافتاً قرب سريرها.. رفعت بصرها بشيء من الدهشة بعد أن اعتادت عيناها على الظلام لترى خيالاً أسود طويلاً يقف وسط الجناح عند قدم سريرها.. لوهلة ظنت أنها لا تزال غارقة في ذلك الحلم الكئيب، لكن حركة حادة من ذلك الظل نحوها وهو يدفع يده تجاهها بشيء ما جعلتها تتراجع بحدة حتى ارتطم رأسها بالإطار الخشبي المذهب للسرير بأطرافه البارزة الحادة.. ومع الألم الذي نبض من مؤخرة رأسها، ومع التماعة ذلك السيف العريض الذي وجّهه الظل ناحيتها وكاد يلامس طرف أنفها، فإن رنيم انتبهت من نومها بشكل كامل وندت عنها صرخة حادة عالية حملت رعباً عارماً في ثناياها.. بدرت من الظل الطويل كلمات حانقة بصوت عميق أثار فزعها أكثر قبل أن يمد يده ويزيح الستار الذي يحجب نور القمر الباهت عن المكان.. ومع النور الخفيف الذي أضاء أرجاء المكان، فإن ارتجافة رنيم قد تحولت نفضة عارمة وهي ترى بوضوح هوية ذلك الظل وتتبين فيه رجلاً لم تره من قبل في القصر.. ثم سمعته يقول بصوت أجش ولكنة ثقيلة زادتها رعباً "أين جايا؟.."
قاضية اللايكن  by ADAMASnovels
10 parts Ongoing Mature
«عندما تولدين كابنة للحب والحرب، أي جانب قد تختارينه لتصنعي تاريخكِ؟ سُمعَة الغاوية أم سُمعَة المجرم؟» أدريستّيا، التي ولدت بملعقة من الفضة في فمها، لم تكن كغيرها من أباطرة السماء الذهبيين. لم يكن إرثها تاجًا، بل سيفًا ودرعًا، لأنهم اختاروا لها أن تكون ميزان ثأرهم ومقصلة آثامهم. لكن خطيئة واحدة، كانت كفيلة بالإطاحة بها، لتنتقل من مرتبة السيف المفضل للسماء إلى دمية الخيوط، الوحيدةً والمعاقبة والمضغوطة، في مهمة ضد أقوى ممالك المخلوقات الخارقة. لأن اللايكن، لم يكونوا مجرد مستذئبين يحتاجون إلى الترويض، بل كانوا مفضلي المجلس الأعلى حتى قرروا تهديد اتفاقيات السلام الأرضية؛ وفي قفص الوحوش الضارية، كان عليها أن تصبح وحشًا لتُكفر عن ذنبها، وتنقذ أغلى ما عندها. بينما تتوغل في معركتها، بدأت تكتشف ببطء أن لكل خطيئة بداية، ولم تكن البداية عندها أو عند الجيل السابع من اللايكن... بل هم جميعا مجرد حلقة ضمن سلسلة طويلة خفية من بحر الخطايا المطموس خلف مجلس الطغاة الذي كرست حياتها من أجله. فما الذي ستفعله امرأة مُقيدة كانت يومًا الطفلة المعجزة التي اكتشفت أعظم خيانة عرفتها السماء؟ «لأنني وحش.» - أدريستيا. سلسلة هيبتا؛ الرواية الأولى. منتهية في: 2019/07/02.
The stranger girl|الفتاة الغريبة by khadeegaalawi
13 parts Complete
أردت أن أصرخ بوجهها قائلة أنها ليست مجرد ترهات، أنا رأيت كل شيء أنا سافرت عبر الزمن أنا شاهدت كوكب الأرض يصبح غباراً لكن ضربة الفأس المليء بالدماء وزجاج الكوب الذي تناثر فوق الطاولة التي قسمت لنصفين جعلني ابتلع لساني وأصلي بأنه ليس هو. فور استدارتي للخلف أدركت أن لا فائدة من الدعاء فهاهو يقف أمامي بزرقاوتيه الغاضبتين وقد ظهر من خلفه الفتى المعجزة لوح لي بابتسامة قائلاً "أتيت لأخبارك عن الآرك". "مرحباً" التفت للأشقر الذي كان يقف بعيداً عنا بمترين "هل يمكن لأحد هنا أخباري أين أنا" ابتلعت بصعوبة بسبب صدمتي لكل ما يحدث، وقبل أن اسأل عن كيف جاءوا لهنا نفث الآرك كتنين غاضب سيحرق المكان بكل ما فيه وقال آمراً "فلتظهر شراراتك اللعينة الآن وإلا ستكون هذه آخر لحظات حياتك البائسة". كأن الشرارات قد استجابت لأمره وظهرت بسرعة وبتلك اللحظة لم تكون تبتلعني أنا فقط بل الثلاثة الآخرين أيضاً. وهذه كانت صدمة أكبر لي. ... باربرا طالبة آثار تخوض مغامرة أغرب من الخيال حول الزمان والمكان لتشهد على غرائب وحقائق لم تخطر على بال بشري قط. ترى كيف ستكون ردة فعلها حين تعلم أن مصير العالم بين يديها! هذا ما سنعرفه في سطور هذه الرواية القصيرة.
🕊قطيع الذئاب 🐺 الرواية الأولي من سلسلة روايات🌹( ورد الياسمين)   by Gasmin9K1R2Z7
63 parts Ongoing
نطقت بصوت متوتر، حاولت أن تكتم الغضب الذي اشتعل في قلبها، لكن الكلمات خرجت كالرصاص: "إزاي تكلميني كده؟" تقدم نحوها بخطوات ثابتة، عينيه مشدودتين إليها، ووجهه لا يظهر أي تراجع. رفع حاجبه بتحدٍ، وأشار إليها بأصبعه في وجهها، متحدثًا بنبرة حادة: "أنا أتكلم زي ما أنا عاوز. إنتي مين علشان تعترضي؟" نظرت إليه تالا، عيونها تتوهج بشيء من الغضب المخبوء، لكنها أجابت بنبرة لم تخلو من التحدي، وهي تلفظ اسمها: "تالا." ضحك ضحكة خفيفة، لم تكن قاسية، بل كانت تحمل في طياتها سخرية خفيفة. نظر إليها بعينيه الماكرين، وعلى شفتيه ابتسامة تهكمية، لكنه قال بنبرة هادئة، لا تخلو من تحدٍ جديد: "ودا اسم إيه دا؟" كان الهواء في المكان ثقيلًا، متوترًا، كما لو أن كل ذرة فيه كانت مشبعة بالغضب المكبوت. لم يكن هناك سوى صوته وهو يقترب منها، خفيفًا في البداية، ثم شديدًا وحادًا، وكأن خطواته تتناغم مع نبضاتها السريعة. كانت تالا تشعر بجدران الغرفة تضيق حولها، كما لو أن كلماته كانت تحاصرها من كل زاوية. عيونه كانت تشبه بحيرة راكدة، لا تلمح فيها سوى المكر، ولكن في أعماقه كان هناك شيء آخر... شيء لم يعترف به بعد. كانت تالا تشعر به، بأعماقها، رغم أنها لم ترد أن تظهره. ارتعش قلبها، ولكنها سيطرت على نفسها، وأجابت بما يكفي من القوة لترد له الضرب
الحجَر: ساحرَة القمَر. by souso222
67 parts Complete
قديمًا .. كَانوا جزءً منهَا ولكنّهم لم يؤمنوا بوُجودِها يومًا، ومنْذُ ذلِكَ الحِين صَارَت مُجرّدَ سُطورٍ مَنسِية. غُبارُ نَعشٍ سَكَنتهُ الظِّلالْ، دونَ أنْ تَعرفَ أنّ قَاطنهُ حَيّ فِي أَسمالِ ميّت. قِيلَ أنّ اكْتمَالاً دمَويًا يَحدثُ كلّ ثلاثِمئةِ عامٍ يكشِفُ سرّ أَرضِهِم المَفقُودة. حِكايةٌ مَرّت عَبرَ الأَجيَال، ولكِن هل كانتْ حقيقةً أمْ أُسطورَة؟ قَالُوا أنّ لهَا قَمرَين أكبَرهمَا يَظهرُ فَقطْ كلّ خٌسوفٍ دمَوِي. لا أحَد سَمِع أو رأى، فخفَتَ حِبرُ الكُتبِ وامْتَلأتِ الصّفحَاتُ بالبُهتَان. {جَولةٌ بَينَ المَماليكِ والقَبائِل .. هيَ السّبيلُ إلى وحدَةِ الفَصائِل}. إِثنَا عَشرَ حَجرًا مبعثرا إلاّ واحِدٌ يَقودُ إلَى المِفتَاح. إنتقَلت مِن رُومَا رِفقَة والِدهَا إلى منزِلِ جدّتِهَا فِي لندُن، لتعثرَ على أمرٍ يغيّر مصِيرهَا. أمَامَ غموضِ والِدهَا وأسرارِ الماضِي المخفِيّةِ بينَ سطُورِ الذّكرَيات، صراعٌ قدِيمٌ يكشِفُ السّتارَ عَن حكَايَا الأموَات. أرضٌ مفقُودَة مصيرُهَا العودَة، نبوءَةٌ قدِيمَة وعاشِقانِ تحتَ قمرٍ واحِد، حينَ يبزغُ القمرُ الدّموِي ستعُودُ حاملَةً النّبوءَة. ____________ كل الحقوق محفوظة لي © لا أحلل السرقة .. في حال وجود أي تشابه فهو مجرد مصادفة .. قراءة م
روميو وجوليت ٢٠٢٣ by Millymohsen
38 parts Complete
قام بسحب مقعدها لتلتصق بصدره رغمًا عنها، فقد كانت قريبة جدًا منه. نظرت له وقد تملكتها الصدمة من حركته، فأي عمل هذا! لم يعطي أهتمام لصدمتها فقط يطالع كل أنش بملامحها الرقيقة والتي سحرت عيناه الردمادية بسحرها الأسود. أقرب يده ليحرر خصلاتها أسفل صدمتها من جرأته الغير معهودة لها. تحدث بأنفاس متحجرشة ويداه تعبث بخصلاتها بهدوء: _كده أحسن. نظرت ليده وله والتوتر يزداد بداخلها، ابتعدت حتى تهم بالنهوض ولكن سحبه لمقعدها من جديد وتثبيت قدمها بقدمه أثار صدمتها وبث الخوف بقلبها. تحدث بصوت هادء ويداه تحنو فوق وجنتيها، والأخري فوق خصرها، فكلماتها هربت من حلقها مما أنتابها من صدمة. أنفاسه الاهبة تصطدم بوجنتيها الرقيقة مما يدل على قربه الشديد منها: _مقليش مراد أن عنده بنت أخ بالجمال والشراسة دي. نظرت له ومايظهر بعيناها من خوف لايطابقها منذ قليل، حاولت التحلي بالشجاعة لتبعده وتنهض بسرعة كما وكأن عقربة لدغتها! تحدثت وهي تبتعد عنه بأنفاس يصعب صعودها وبكلمات متقطعة: _اا، أنت، أنا، مش عايزه أشتغل. أمسكت بمقبض الباب وعند همها بفتحه أوقفتها كلماته الهادءة: _مسمحتلكيش بالخروج، غير أنك اتقبلتي بالشغل ومش هقبل استقالتك. التفتت لتنظر له فشعورها الأن يخبرها بأنها وقعت بشباك أحدهم! ليس مجرد عمل كما
You may also like
Slide 1 of 17
التانسارينا cover
الــمـســتـذئــب  الـوحـش  || The Evil Werewolf🐺✔️ cover
جحيم أحضانه cover
عشقت أسيرتي cover
الذئب الأسود | Black wolf  cover
"الجميع يستحق عائلة"(مستمرة)  cover
صدع بين العالمين  cover
ln his monster || في قبضة الوحش  cover
زفير  cover
مشعوذة الجنرال cover
جحيم الفارس -قيد التعديل- cover
على جناح تنين cover
قاضية اللايكن  cover
The stranger girl|الفتاة الغريبة cover
🕊قطيع الذئاب 🐺 الرواية الأولي من سلسلة روايات🌹( ورد الياسمين)   cover
الحجَر: ساحرَة القمَر. cover
روميو وجوليت ٢٠٢٣ cover

التانسارينا

37 parts Complete

داخل الغابة ... تركضُ بين الاشجارِ مُلاحقةً شخصاً لمحته بطرفِ عينها يراقب جزيرتها، بيدها اليمنى خنجرٌ مسموم واليد اليسرى تُبعدُ الحشائش عن وجهها والغضبُ قد رسمَ خطوطه في ملامحها. أما الهارب فهو يركض مسرعاً بخوفٍ، بدأ يلهث وصوت أنفاسه السريعة تشتد وشَعِرَ بأقدامه تخور وكان العرق يتصبب منه حتى تعثرَ بخشبة وسقط على الارض، لم يستطع النهوض بسرعة فأسترخى للحظات ثم وضع يده على الأرض عندما تذكر الشخص الذي يلاحقه وأراد الوقوف إلا تلك اليد التي أجبرته ان يعود الى الارض ووجه تلطخ بالطين، أقتربت من أذنه وهمست بصوتٍ أرعبه: ماذا تفعل هُنا ؟ أيها البشري. اغمض عينيه وبلعَ ريقه بصعوبة وأراد الحديث لكن الكلمات قد تلاشت ولم ينبس ببنت شفة حتى امتدت يدها لتتغلغل اصابعها بين خصلات شعرهِ السوداء ثُم تشدها للخلف لتدوي صرخة ألم منه ثم قال وهو يرتجف وقد أُدمعت عيناه: أردتُ خوضَ مغامرة في ...ثم تلاشى صوته وهدأ جسده.