استوقـفنـي صوتُه النغـام، صُوتـه الذي يُشبِـه عناق الهواء لرمالِ الشواطئ، صُوتـه الذي يتمهلُّ قليلًا ويتودَّعُ قليلًا، صـوتـه الـذي يقصدُه عقلـي الباطنُ كلَّ ليلة لـيحصرَهُ بين طيـات أحلامـي؛ ليُدفئ الليالـي الباردة التـي يغيبهـا عني، وكيف يمسنِـي الدفءُ وهو بعيـدٌ عـن طيـات رُوحي؟ وﷲ إن صـوتـه مسَّ دواخـل رُوحـي وأصابنـي بسكتةٍ دماغيـة، لا زال ما يكمـن فـي يسـار ترائبـي يهتزُّ عنـد سمـاع صُوتـه وكأنـهـا المرة الأولـى التـى استمـعُ لـهُ بـهـا. - 𝐊𝐈𝐌 𝐓𝐀𝐄𝐇𝐔𝐍𝐆. يُنـاسب جميع الأعمـار.