وجوه الشك لكاتبة هند صابر
  • Reads 10,631
  • Votes 282
  • Parts 24
  • Reads 10,631
  • Votes 282
  • Parts 24
Complete, First published Jul 14, 2022
قال متأملا: "الا تخبريني عن فتى احلامك؟"
قفز قلبها و شعرت بالخجل الشديد منه و تصبغت وجنتيها بحمرة خفيفة ثم قالت: "كل فتاة لديها مواصفات للرجل الذي تريد الارتباط به"
هو مقاطعا: "ان يكون مليونير؟"
خفضت بصرها و شعرت بالاحراج ثم تطلعت بعينيه الخبيثتين و قال بجدية: "ليس كل امرأة..... مادية"
تلاشت السخرية من عينيه و بدا جامدا و كأنه خشي ان تكون قد عرفت بقصة فيرا !
قالت مصححة الامر: "لماذا الرجال دائما يعتقدون ان النساء يبحثن عن رجل غني؟"
هو و بخشونة: "لانهن جشعات"
هي و بسرعة و تحدي: "ليس صحيحا لا يجب ان تعمم رأيك هكذا"
عادت السخرية الى تعابيره و بدى مستمتعا بذلك ثم قال بنظرة عميقة جعلت جسدها يبرد: "انت..... جميلة"
ثم اقتلع زهرة بيضاء بقسوة و قدمها اليها قائلا: " خذي هذه مادمت....... غير مادية"
تطلعت الى الزهرة الرقيقة بيده و تجاهلت استهزائه و تناولتها ببطء ثم سألت: "أ تفضل هذا اللون؟"
اجابها بصوت منخفض" :طبعا........ هذا لوني المفضل"
ثم تركها و ابتعد...... شعرت بلحظات فراغ و كانت ملامحها خالية من التعابير ثم خفضت بصرها و نظرت الى الوردة و قربتها من انفها....... رائحتها زكية جدا.
All Rights Reserved
Sign up to add وجوه الشك لكاتبة هند صابر to your library and receive updates
or
#14ميرا
Content Guidelines
You may also like
الموروث نصل حاد by Asawr_Hussein22
28 parts Ongoing
إرثٌ عظيم .. مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد ! ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين ! أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟ أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟ ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟ و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟
رواية انتكاسة قلب لكاتبة هند صابر by AyaMostaffa
31 parts Complete
لين و هي تدفع وجهها بانفعال و تنبيه: "ايتها المجنونة ماذا دهاك؟....... اصحابك استغربوا موقفك...... جنى.... اين سرحت؟..... اين شردت هذا ليس معقولا!" عضت على شفتها و ادارت بصرها الى لين و كانت عينيها غارقتين بالدموع و حمراوين بشدة ثم قالت بصوت مبحوح و نبرة مخنوقة: "انا متعبة..... اشعر بالاختناق..... اتركوني" و تلفتت بوجوه كثير من معارفها حولها و جرت مهرولة الى الحديقة. اسندت ذراعها على عمود ضخم من العاج و اسندت جبهتها عليه و اغمضت عينيها ببطء ....... رأته لكنه لم يرها بعد و عليه ان لايراها الان لربما عرفها كما عرفته...... اه يا جنى ...... انه هو .... هو من تبحثين عنه طويلا و تودين لقياه منذ سنوات..... انه هنا بدمه و لحمه! التفتت خلفها بسرعة عندما قالت لين باستغراب و انزعاج: "ماذا اصابك جنى؟........ لا تدركين ماذا فعلت الليلة امام الناس؟" هي وبصوت خافت: " اسفة..... انا مضطربة للغاية" لين و هي تكتف ذراعيها حول جسدها النحيل: "ما الامر؟.......لماذا كنت مركزة بذلك الرجل و تغيرت تماما؟....... اخبريني شيئا لا تتركي الفضول يأكلني" ابتلعت ريقها و قالت بانفاس متقطعة: "قولي لي لين...... عمتك كيف تعرفت على هذا الرجل و منذ متى و هي تعرفه؟........ كيف لم اره طوال سنوات و كنت احضر حفلاتكم...... لا بد انها معرفة جديدة......... ارجوك اريد معرفة كل شيء عنه" بهتت لين و قال
You may also like
Slide 1 of 10
"هو ليّ" cover
في قلب الشاعر(الجزء الخامس من سلسلة للعشق فصول)مكتملة cover
بين عينيك ذنبي وتوبتي(الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب)مكتملة cover
فوق رُبى الحُب(مكتملة) cover
الامارة cover
بيوت الرمل cover
عندما يعشقون صغاراً(الجزء الثاني من سلسلة مغتربون في الحب)مكتملة cover
نوفيلا قلب تائب * مكتملة * cover
الموروث نصل حاد cover
رواية انتكاسة قلب لكاتبة هند صابر cover

"هو ليّ"

49 parts Ongoing

مسلوبـه إرادتُهـا،ذات ماضٍ لم تكُن هي سوي ضحيتـهِ،،ماضٍ اُستعمل كـ سلاح ضدها..لتُسجن داخل حاضرها المُعتم،وتُصبح أداه لذاك السادي،،ولا يُمكنها أن تصرُخ مستغيثـه سوي داخل نفسها..لتجـد وأخيراً بريق امل يتسلل داخل عتمتها ويمُر امام عينيها ثم يُكسبها لمعاناً ..فـ تستمد هي منه القوه لتُفتك بأسوار زنزانتها مُحققـه الإنتصـار الأحق. #هو_ليّ بقلمـي/علياء_شعبان