كانَ يَركُض كالمجنون يرفض أن يصدق ما سمعه للتو كان يتوقع! ولكن هذا لا يعني إنه كان مستعد دموعه كانت كالشلال، ويدق قلبه كزلزال وقف لاهثًا، نظر للسماء وشهقاته تعلو شيئًا فشيئًا كانت السُحب تحبس نور البدر المضئ انزل رأسه لينظر لشحود الناس وهنا رأها، التقت اعينهم التي كانت تبحث عن من ينجدها مجرد أن تقابلت عيونهم.... اطلق سراح البدر، ليزين السماء ويُرشد بنورة.All Rights Reserved