هل يمكنك ان تكون عائلتي؟
  • Reads 660
  • Votes 83
  • Parts 7
  • Reads 660
  • Votes 83
  • Parts 7
Ongoing, First published Jul 15, 2022
في القصر الامبراطوري من الشائع وجود المتعطش للدماء .. السلطة .. والإنتقام
ولكن من الغريب وجود المتعطشة للعائلة .

"
فيكتوريا وهي تنظر الى اخيها الذي لايزال يتجاهلها وكأنها شجرة او حشرة تقف بالقرب منه ، فكّرت بعمق ان كانت تستطيع ترميم هذا الطفل الصغير من جديد ليضحك ويلعب في انحاء القصر ، هل يمكنها ترميم نفسها وتجاهل كل ماكان في الماضي؟

هل ستستطيع اخيراً الشعور ب العائلة؟.

" إقتباس من المقدمة ...

*
*
*

 يعيش بلا هوية ، عند التعبير عن نفسه ف " لا اعلم " هي الكلمة التي تتبادر الى ذهنه
اختفت مشاعر كثيرة في داخله منذ ان اصبح اداة لتحقيق رغبات الغير
يعيش لهدف واحد ولا يمانع الموت بعده

" 
تقدم هارولد بإبتسامه ليقدّم زهرة باللون الازرق كلون البحر 

توسعّت عينيها بإنبهار وهي تلمس  بتلات الزهرة غير مدركة لإشتعال البراكين في العينين الفضيتين خلفها 

لم يفهم سبب تقديم النباتات كهدية ، اليست تُستخدم للطعام والزينة؟ 

مشاعر غير مفهومه لشخص اعتاد اللاشعور 
لكنه يفهم شيء واحد فقط 

لن يسمح لغيره بالإقتراب منها...
يكفيه ذلك الاحمق الصغير الذي يشغل بالها ويسلب اهتمامها ..." 

اقتباس
All Rights Reserved
Sign up to add هل يمكنك ان تكون عائلتي؟ to your library and receive updates
or
#363تاريخية
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
ترويض ملوك العشق cover
شيء من رصيف الدم  cover
 حواء بين سلاسل القدر cover
الاربعيني cover
مكتوبة على إسمي  cover
عشق أولاد الذوات cover
أسطورة آصرة العزايـزة  cover
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار ) cover
الجاثـمة "نـقطة الـعدم" cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

84 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.