في القصر الامبراطوري من الشائع وجود المتعطش للدماء .. السلطة .. والإنتقام ولكن من الغريب وجود المتعطشة للعائلة . " فيكتوريا وهي تنظر الى اخيها الذي لايزال يتجاهلها وكأنها شجرة او حشرة تقف بالقرب منه ، فكّرت بعمق ان كانت تستطيع ترميم هذا الطفل الصغير من جديد ليضحك ويلعب في انحاء القصر ، هل يمكنها ترميم نفسها وتجاهل كل ماكان في الماضي؟ هل ستستطيع اخيراً الشعور ب العائلة؟. " إقتباس من المقدمة ... * * * يعيش بلا هوية ، عند التعبير عن نفسه ف " لا اعلم " هي الكلمة التي تتبادر الى ذهنه اختفت مشاعر كثيرة في داخله منذ ان اصبح اداة لتحقيق رغبات الغير يعيش لهدف واحد ولا يمانع الموت بعده " تقدم هارولد بإبتسامه ليقدّم زهرة باللون الازرق كلون البحر توسعّت عينيها بإنبهار وهي تلمس بتلات الزهرة غير مدركة لإشتعال البراكين في العينين الفضيتين خلفها لم يفهم سبب تقديم النباتات كهدية ، اليست تُستخدم للطعام والزينة؟ مشاعر غير مفهومه لشخص اعتاد اللاشعور لكنه يفهم شيء واحد فقط لن يسمح لغيره بالإقتراب منها... يكفيه ذلك الاحمق الصغير الذي يشغل بالها ويسلب اهتمامها ..." اقتباسAll Rights Reserved