Story cover for الاربعيني الاعزب by mora_miroo
الاربعيني الاعزب
  • WpView
    Reads 82,195
  • WpVote
    Votes 3,220
  • WpPart
    Parts 11
  • WpView
    Reads 82,195
  • WpVote
    Votes 3,220
  • WpPart
    Parts 11
Ongoing, First published Jul 18, 2022
نوفيلا _كاملة لملكة الإبداع ايه محمد رفعت

ضمت شفتيها معاً بإرتباكٍ، فقربه يزيد من رجفة شوقها إليه، تود إن تمرمغ رأسها بأحضانه، فكم قست ليالي دونه بجفاءٍ، فبات نهارها شبيه بعتمةٍ الليل الكحيل، وكأنه سحب نورها وتركها تنازع حتى الرمق الاخير، لقاء الأعين القصير دفعها لخوض تجربة حالمة، تتمنى بها إن لم يحدث ما حدث بينهما، ليتها لم تفترق عنه، ولكنه لم يمنحها فرصة حتى لتدافع عن نفسها فبنهاية الأمر لعبت حماتها لعبة ذكية من الصعب الشك بها، أزالت رداء الصمت الذي إستحوذ عليها حينما همست برجفةٍ تصاحب كلماتها المذبذبة: 
_أنا مش هتخلى عن ابني يا "غيث". 
أفترت  شفتيه عن إبتسامة شبه ساخرة، فتعمد قطع المسافة التي تفصلهما وهو يهمس بشرٍ يلاحق وعده: 
_مش بمزاجك.. إنتي غلطتي ولازم تتحملي العواقب.. 

#الأربعيني_الأعزب...
All Rights Reserved
Sign up to add الاربعيني الاعزب to your library and receive updates
or
#335محمد
Content Guidelines
You may also like
تميمة حظ (كاملة) by SaraElkhshab
10 parts Complete
"نوفيلا مكتملة" "نبذة من الأحداث" "" "" "" "" "" "" "" "" "أنت مشترتنيش.. علشان تعاملني زي جارية أشتريتها من سوق الجواري" *أجابته بجرأة وقد رفعت وجهها أخيرا لتقابل بركانا ناريا يشتعل بعينيه الرماديتين اللامعتين. *أتسعت عيناه من المفاجأة.. الصغيرة الناعمة تبدو وكانها قطة شرسة تظهر مخالبها الصغيرة عند اللزوم ها قد ظهرت تلك المخالب وماخفي كان أعظم: "إنتي فعلا جارية أشترتها بفلوسي ولازم تنفذي اللي أنا عايزه من غير ولا كلمة" *هزت تميمة رأسها مرددة بتشدق: "يظهر إنك متأثر بأفلام التاريخ والعبودية وبتحب تاخد دور السيد اللي بيشتري الجارية من سوق العبيد.. بس أنا مش همثل الفيلم ده" *وجه لها أكثر نظرة متكبرة أمتلكها يوما وقد أعتلى الأشمئزاز ملامحه: "يظهر إنك إنتي اللي نسيتي نفسك ونسيتي أنا دافع فيكي قد إيه وفعلا أنا ناوي أخد دور السيد اللي إنتي حددتيه بنفسك" *غلفت غلالة من الدموع عينيها الواسعتين وقالت بصوت متهدج من البكاء: "أنت ازاي كده.. فاكر إنك فوق الناس بفلوسك والكل لازم يقول سمعا وطاعة" *أغمض عينيه بشدة وهو يزفر أنفاسه بضجر وصرخ فيها فإنتفضت وأبتعدت تأخذ أنفاسها بخوف وتلهث بسرعة... زفر وشتم من بين أسنانه المصطكة بغضب: "إنتي ازاي.. ازاى تبيعي نفسك.. ازاي طفلة زيك تفكر كده إنتي حقيرة" *قلبها تخبط داخل
دوماً أحبُك by maimahfouz5
6 parts Complete
قلبي انتفض وقتها في صدري و وقفت أحدق فيك بعينين متسعتين ببلاهة قبل أن ينقذني لساني -المتبريء مني- و هو يندفع في جولة جديدة من جولاته المعتادة كانت من نصيبك تلك المرة و أنا أشتم حظي الأسود الذي يوقعني مع أشخاص لا يستطيعون الرؤية أمامهم ... تكلمت بإندفاع و دون تفكير و قلت الكثير جداً و الذي أتممته بغباء منقطع النظير و أنا آمرك بالإبتعاد ، مستخدمة لفظة "أيها الأحمق الذى لا يرى" مع رجل مثلك يفوقني طولاً وحجماً ... لو كانت النظرات تقتل وقتها لكنت سقطت ميتة تحت قدميك ... لكنني لم أمت و أنت لم توقف نظراتك القاتلة تلك بل زدتها و أنت تقترب مني بطريقة وترتني و قلت شيئاً عن الحمقاوات اللاتي يسرن في الردهة خافضات الرأس يُحدثن أنفسهن كالمجانين مُعرضين حياة العامة للخطر و يشكلن خطراً على الأمن العام و قبل أن يشفع لي لساني مجدداً كنت قد اقتربت لتخرسني و أنت تهمس بوعيد _"اصمتي تماماً ... لسانك الطويل هذا ... يوما ما سأقصه لكِ .. أعدكِ بهذا" ألقيت بوعيدك و انصرفت ... هكذا؟! ... بكل بساطة؟! ... و انفجرت أنا ... من كنت تظن نفسك ؟! ... عدت أندفع مجدداً نحو مكتبي في غضبٍ شديدٍ و أنا لا أتوقف عن الكلام و الشتائم .. أنا !! .. (ريماس الشافعى) يقول لى أحدهم "اصمتى" و يهددنى بهذه الطريقة!!! .... هذا لن يمر مرور الكرام
اروينيِ من خمر شفتيك .  by Xxlir32
27 parts Complete
الروايه حلوهه واحداثها تفوز اقلطوا عليها🌷. ـــــــــــــــ بنذه من الاحدث ــــــــــــــــــــ هدت نبرة سلطان و بطفش :ريـم انا ماعاد اتحملك اذا تبين الطلاق وللحينك على كلامك قبل فـ انا جاهز ما راح أمنعك خنقتها العبره وهي تحس بكره عظيم له كيف قدر يتكلم كذا معهـآا ويبي الفكه منها وهذا دليل مالها مكان بقلبه مثل اول ابتسمت ريـم رغم الغصه الي قطعت قلبها الاجزاء : تسـوي خير اذا على كذا بكره ابي ورقة طلقي سلطان عقدحاجب وهو مالحظ فرحها وهذا الي زاد غيضه وكرهه : ولك تبين ماعندي مشكله قامت ريـم وبابتسامه مريره : كذا تمام سلطان بتوتر : اذا ولدتـي؟! ريـم : يصير خير على وقتها قد اتفقنا لان مم ندري يموت ولا يعيش هز راسه بـ الايجاب وطلعت ريـم وهي تحس انها فقدته لالبد بتصـرفاتها اخر فتره دخلت غرفتها وهي تشيل اغراضها الاجل اذا قامت ماتبقى دقيقه بهالبيت الوقت تاخر وم تقدر تطلع الحين جت ببالها فڪرهه تسويهاا بس مترددها "بعد ساعتين ونص" اخذت دفترها وقلمها(وهاذي عادتها كل ماتضايقت) شسوي لك؟! إذا اوجاعي ما لمستك؟! انا مدري وش اللي صار صدقني ! تنفستك تنفستك تنفستك إلين أصبحت تخنقني!! وڪانت هاذي اخر مـره تڪتب فيها عن حبها الموجـع !'
جحيم الفارس -قيد التعديل- by EmmaMahmoud4
36 parts Complete
- اقلعي البتاع دا. هتف بها "فارس" بحدة مُوجّهًا أمره للمرةِ الثالثة علي التوالي للقصيرةِ الواقفة أمامه بصمتٍ استفزّه بحق، اقترب منها بغضب؛ ليهتف من بين أسنانه: - مبحبّش أكرّر كلامي كتير. لم تنبس ببنتِ شفة أو تتحرّك من مكانها، في حين ناظرها هو بغضب وهو يتمنى لو أن باستطاعته قتلها والتخلّص من تلك المُؤامرة الرخيصة التي حيكت له بمهارة، زفر بقوة ليهتف وهو يراها واقفةً لا تتحرّك: - ماشي يا زينة، هعتبرك مكسوفة وكدا، بس وحياة أمي لو كلامي متسمعش بعد كدا من أول مرة لتزعلي مني جامد. مد يده ليزيح عنها غطاء وجهها المُتّصل بذلك الفستان الأبيض الذي أبرز قوامها الرفيع، رفعه بشيءٍ من الحدة؛ ليتراجع بضعة خطوات ما إن انكشف وجهها أمامه وهو يلوي شفتيه باستنكار مُتأمّلًا وجهها بشيءٍ من التقزّز، أخفضت بصرها مُحاولةً تجنّب نظراته المُشمئزّة والتي لم يكلّف نفسه بمُحاولة إخفائها عنها، مال إليها قليلًا هاتفًا بسُخريةٍ لاذعة: - وقال إيه؟ جمال وحلاوة وحاجة آخر عنب! لم ترُدّ "زينة" مُكتفيةً بإبعاد ناظريها عنه مُحاولةً إخفاء دموعها التي امتلأت بها عيناها بسبب كلماته المُهينة والساخرة، في حين أنه لم يهتم لها ليُلقي عليها أخيرًا نظرةً مُستنكرة توجّه من بعدها إلى السرير ليُلقي بنفسِه فوقه مُناجيّا النوم ليأتيه سريعً
عشقت أسيرتي by RolaHany3
12 parts Ongoing
-توقف أيها الحقير. قالتها "ليساء" بنبرة حادة بعدما رفعت رأسها بشموخٍ و هي تتحدي الحراس و كل من يقف بجانبها، و بتلك اللحظة إستدار الملك "سفيان" لها ليرمقها بقتامة واضحة، أما الحراس فلم يستطعوا فعل أي شئ خشية من رد فعل الملك الذي كان يقترب منها قبل أن يهمس بنبرة خافتة تشبه فحيح الأفعي: -كيف تجرؤين!؟ رمقته بنفورٍ قبل أن تهتف بإحتقارٍ و هي تنظر لتاجه بإشمئزازٍ: -إخلع ذلك التاج أنتَ لا تستحقه أيها الحقير. إبتسم لها بإستفزازٍ قبل أن يهتف بثقة بعدما رمقها بجموحٍ: -معركتنا الدامية وضحت من يستحق التاج يا صغيرتي، و وضحت أيضًا من أصبح أسير و خادم ذليل. حاولت فك كلا كفيها من تلك الأحبال التي تقيدها و هي ترمقه بشراسة صارخة ب: -أنا لست أسيرة أيها القذر أنا هنا الملكة. إتسعت إبتسامته و هو ينظر في عينيها مباشرةً قبل أن يرد عليها بنبرته المستفزة التي أثارت حفيظتها لتبرز عروق نحرها من فرط الإنفعال: -يا إلهي تلك الصغيرة لا تعرف بوجودها بمملكتي! بقلم/رولا هاني.
الطلسم by Rahaf_Hammam
17 parts Complete
فتحت باب الغرفة القديمة بصوت يصرّخ من صدا الحديد، دخلت بخطوات مترددة، والغبار يطير حوالي مثل أشباح تتراقص.. الغرفه جانت ضلمه وكأنو الحياة منقطعه بيها بس لمحت من ضوى الوراي هو كاعد كدامي.. منتجي عل حائط ومنزل رأسه الأرباط تحيط جسمه النحيل مربوطة على إيديه ورجليه، وجهه شاحب، شعره منفوش، وعيونه حايرة، تتنقل بسرعة وكأنه يطارد شي ما يشوفه غيره. أنفاسه سريعة، وصوته يطلع من حلگه مثل نحيب مبحوح، بس باوعتله تلملت الدموع بعيوني من حالته ماكدرت لا اتقرب ولا ابتعد... خفت اذا اتقرب تجي الحاله بس بنفس الوقت گلبي ماانطاني التفت واعوفه على هل حاله الي تكسر الخاطر اتقربت وعيني متركزه علي.. حس بيه وبوجودي رفع رأسه باوع عليه نظراته ماتتفسر خوف على رهبه فتح عيوني ، صرخ وهو يهز رأسه ب"لأ" - لااا لا تتقربينن .. اني مخبللل اي اني مخبل راح يجي ويكتلنه لا تتقربين !!! رأساً وكفت بمكاني باوعت علي بخوف ورهبه من صراخه وكلامه صار يردد بي وهو يحاول يفلت نفسه من الاربطه ويحرك جسمه بقوه... • • • • • • روايـه: الطلسـم بقلـمي: رهـف هُـمام
رواية فرصة اخيرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب by SolafaElsharqawey
71 parts Complete
أشار إليها بالاقتراب فأطاعت في مرح وعفوية سكنت حدقتيها تسأله عم يريد فيبتسم بمكر ويعدل من وضع نظارته الشمسية ويسبل أهدابه مخفيًا نيران شوقه التي اندلعت بقوة فأضاءت حدقتيه بلون كهرماني مخيف . جذبها من كفها بخفة ليحتجزها بين ذراعيه وعجلة القيادة فسألته :منذ متى وأنت تقود ؟! ابتسم بخبث وهو يمرر أرنبه أنفه فوق رقبتها بطريقة عفوية افتعلها : منذ نعوم أظافري . عبست باستهجان وهو يتابع : لقد ولدت قائدًا .. أميرًا .. لأغدو ملكًا متوجًا على إمبراطورية أبي . تمتمت غافلة عما يفعله بها : ولدت بفمك معلقة من الذهب . اشتدت ذراعيه حول خصرها ليلصقها بصدره ويدفن أنفه بتجويف عنقها ، يلثم تلك الشامة التي تثير جنونه بخفة ، تململت من لهيب أنفاسه فهمس بصوت أبح : أبي وضعني ملكًا لكني صعدت السلم من أوله ، تحركت بغرض أن تفك أسرها من بين ذراعيه لكنه تمسك بها بتصميم وصبر : كيف ؟! سحب نفسًا عميقًا مستنشقًا رائحتها المهلكة لمشاعره -مزيج من عبقها وعطر بالفواكه الاستوائية حمل له انتعاش الصباح - فهو عطرها الصباحي المفضل ، فهي لا تستقر على عطر واحد تضعه لأبد الآبدين . بل هي مختلفة .. متغيرة .. وغير متوقعة ، في الصباح برائحة تحمل انتعاش حماسي ، وعصرًا برائحة تحمل وداع الغروب .. وليلًا تضع عطرًا يحمل له غموض آسر يجتذبه ..يغمره ..ويغرقه
قدري المر  by user06997287
12 parts Complete
اقتباس..... مدت روان يدها بالصحن لحماتها فازاحته هى بقسوة هاتفة: -انتِ مابتفهميش قولتلك مش عايزة حاجة من خلقتك ولا ناوية تجيبى أجلى زى ابنى توسعت عيناها بصدمة هاتفة: -أنا أنا، طب ليه كدا؟! وأنا مالى -بلا مالى ومش مالى خدى الأكل دا واطلعى بره سيبينى فى حالى خرجت من عندها مندفعة وشعرها الطويل متهدل على جذعها وحجابها المهلهل حول رقبتها وما أن رأها هو جن جنونه، فسحبها من يدها كالماعز غير عابئ بتعثرها وما أن ولج صرخ بها بعصبية: -الهانم ماشية فى البيت وفردة شعرها عادى اجابته بحدة وداخلها يحترق: -عادى هو البيت فيه مين اصلا غيرك صرخ بها وهو يقبض على معصمها: -فى خالى والبيت بابه مش مقفول ممكن اى حد يدخل عيال خالى أى حد يجى، انتِ عاملة تعرفى ربنا وكله تمثيل فى تمثيل ألم وقهر انتابها من معاملته الجافة، كلماته السامة جعلتها تنفجر لم تعد تحتمل أكثر، خبطت على صدرها بحرقة ودموعها تسيل على وجهها هاتفة بمرارة: -بتعمل معايا كدا ليه ها؟! بتعملوا معايا كدا ليه؟! انت اتجوزتنى ليه؟! عشان تنتقم لموت أخوك صح كنت موتنى وريحتني احب اقولك أن دا قضاء وقدر وأنا ماليش ذنب فيه فقد سيطرته وانهارت حصونه أمام دموعها إندفع يكتم شهقاتها بشفتاه ليمنعها من الكلام احاطها بذراعه يضمها إليه، مغمض عيناه متنفسًا رائحتها،
همسات حزينة  by RolaHany3
12 parts Complete
ظلت تضرب صدره بكلا كفيها لعله يتراجع و لكنه ظل يتابع مقاومتها التي كانت بلا جدوي بتسلية، و فجأة إقترب منها ليقبل عنقها ببطئ مما جعل مقاومتها تزداد عنفًا لتحاول وقتها تحريك جسدها بتلك الصورة العصبية العشوائية، و فجأة أصاب جسدها الشلل من فرط الذعر الذي كان يسيطر عليها خاصة عندما مرر هو كفه علي ظهرها، و فجأة أصبحت الرؤية لديها مشوشة بعدما أصاب رأسها ذلك الدوار العنيف فلم تشعر به حتي و هو يلثم عنقها بلا توقف لتقع بين يديه فاقدة الوعي بعدما سقطت من عينيها تلك العبرة الحارة! توقف عن تلثيم عنقها بعدما وقعت هكذا بين يديه فإبتسم هو بتهكمٍ و هو يرمق جسدها بتلك الصورة المقززة، ثم مرر كفه علي وجهها ليجفف تلك العبرة التي كانت علي وجنتها، ثم قربها منه ليستنشق عبير خصلاتها البنية المجعدة و هو يطبق جفنيه، ثم همس بجانب أذنها بذلك الهوس المريض: -إنتِ بتاعتي أنا و بس. وضع قبلة سريعة علي شفتيها قبل أن يتركها لتقع علي الأرضية الباردة بجموده الذي يصيب المرء بالدهشة، ثم إلتقط كوب المياة ذلك ليلقيه علي الأرض حتي يتحطم و هو يصدر ذلك الصوت المزعج، و فجأة صرخ بصدمة زائفة بعدما إبتعد عنها قليلًا: -"روزانا" حصلك إية؟ بقلم/رولا هاني
Even in the hell by AmmousEya
22 parts Complete Mature
فتحت عينيها داخل الميتم لتهرب منه ما ان بلغت الرابعة عشر حيث تصادفت طرقتها مع زعيم مافيا على وشك الموت .. ماذا ستفعل ايلينا بعد ان تخطط لسرقة نفس الزعيم بعد مرور ثمان سنوات ؟ مقتطف من القصة "لماذا أعدتني ألكساندر بلاك ؟ .. ظننتُ أن كتابنا قد أغلق منذ عشرة أشهر على ما أعتقد .." إبتسم بمكر "ليس و أنا لم أكتب كلمتي الأخيرة روزماريا .." هذا مستفز أشعر بأني سأفقد ذرة العقل التي بقيت لدي من حجزي .. " أوه .." وضعتُ يدي فوق فمي بتفاجأ "لم أكن أعلم .. حسنًا لنرى .." عدتُ أجلس فوق السرير و أطالعه بهدوء "لتكتب .. هيا أنا أستمع إليك .." أنزل ساقه و وضع مرفقيه فوقهما ثم كور يديه و نظر لي "حسنًا لنبدأ .. لماذا ظهرتي و إختفيتي بتلك الطريقة ؟.." قلبتُ عيني بملل .. هل هو جاد ؟ .. ظننتُ أن كلماته الأخيرة ستكون رصاصة داخل رأسي .. "أردتُ ذلك و حدث .. و ها أنا ذا غادرتُ دون أن تمسك شائكة .. هل هي إجابة جيدة ؟.." تصلب جسدي من نظاراته المهددة .. علي أن أخرس بعد الآن "ماذا أخذتي مني لتهربي بتلك الطريقة ؟" قهقهتُ بصوت مرتفع و ما إن نظرتُ نحوه حتى وضعتُ يدي فوق فمي بسرعة محاولةٍ كتمها .. أخذتُ نفسًا عميق و أنزلتُ يدي بعد أن توقفتُ عن الضحك ثم رفعتُ عيني نحو خاصته و أجبته بثقة "قلبك على ما أظن .." رواية جديدة ..
You may also like
Slide 1 of 20
تميمة حظ (كاملة) cover
دوماً أحبُك cover
اروينيِ من خمر شفتيك .  cover
جحيم الفارس -قيد التعديل- cover
لاجئة لأحضان عسكري الجزء الثاني cover
عشقت أسيرتي cover
نسيان [ مكتملة ] cover
رونق الذئب cover
الطلسم cover
رواية فرصة اخيرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب cover
الأربعيني الأعزب...نوفيلا...آية محمد رفعت cover
مــــــــن رمـــــــــاد  cover
 احببت فتاة قوية cover
زوجة الزعيم  cover
قدري المر  cover
همسات حزينة  cover
نوفيلا .. عاشق مقهور  cover
Even in the hell cover
الأمير المخفي 👑✨ cover
فراشتي الذهبية cover

تميمة حظ (كاملة)

10 parts Complete

"نوفيلا مكتملة" "نبذة من الأحداث" "" "" "" "" "" "" "" "" "أنت مشترتنيش.. علشان تعاملني زي جارية أشتريتها من سوق الجواري" *أجابته بجرأة وقد رفعت وجهها أخيرا لتقابل بركانا ناريا يشتعل بعينيه الرماديتين اللامعتين. *أتسعت عيناه من المفاجأة.. الصغيرة الناعمة تبدو وكانها قطة شرسة تظهر مخالبها الصغيرة عند اللزوم ها قد ظهرت تلك المخالب وماخفي كان أعظم: "إنتي فعلا جارية أشترتها بفلوسي ولازم تنفذي اللي أنا عايزه من غير ولا كلمة" *هزت تميمة رأسها مرددة بتشدق: "يظهر إنك متأثر بأفلام التاريخ والعبودية وبتحب تاخد دور السيد اللي بيشتري الجارية من سوق العبيد.. بس أنا مش همثل الفيلم ده" *وجه لها أكثر نظرة متكبرة أمتلكها يوما وقد أعتلى الأشمئزاز ملامحه: "يظهر إنك إنتي اللي نسيتي نفسك ونسيتي أنا دافع فيكي قد إيه وفعلا أنا ناوي أخد دور السيد اللي إنتي حددتيه بنفسك" *غلفت غلالة من الدموع عينيها الواسعتين وقالت بصوت متهدج من البكاء: "أنت ازاي كده.. فاكر إنك فوق الناس بفلوسك والكل لازم يقول سمعا وطاعة" *أغمض عينيه بشدة وهو يزفر أنفاسه بضجر وصرخ فيها فإنتفضت وأبتعدت تأخذ أنفاسها بخوف وتلهث بسرعة... زفر وشتم من بين أسنانه المصطكة بغضب: "إنتي ازاي.. ازاى تبيعي نفسك.. ازاي طفلة زيك تفكر كده إنتي حقيرة" *قلبها تخبط داخل