شمس الجاسر
  • Leituras 166,748
  • Votos 7,968
  • Capítulos 54
  • Leituras 166,748
  • Votos 7,968
  • Capítulos 54
Concluído, Primeira publicação em jul 18, 2022
نـسـي اخـاهـا إن يـقـوم بـدور الاخ لـهـا لـيـأتـي غـيـره ويـصـبـح اخ واب وام وزوج ....



البداية:- 2022/7/19

النهاية:- 2023/9/22
Todos os Direitos Reservados
Índice
Inscreva-se para adicionar شمس الجاسر à sua biblioteca e receber atualizações
ou
#6شمس
Diretrizes de Conteúdo
Talvez você também goste
نيران, de user200549
17 capítulos Concluído
نيران كان اليأس و التهور يملأ قلب نيران ، لذا في تلك الليلة ارتدت ثيابها السوداء و ذهبت الى ذاك العريق ، الى ذاك الذي يسمع انينها و يرفض مساعدتها ، الى ذاك الذي يرفض ان يطفأ نيرانها ، ذهبت الى ( دجلة) . كانت تجلس فوق الرمال ، يفصلها عن المياه بضعة أشبار ، جلست تنظر اليه ، و تتأمله ، سألت نفسها ( هل لدى دجلة امنيات لم تستطع تحقيقها ؟ هل يا ترى حاربوا دجلة لانها زرقاء و صافية ؟ هل حرموها من ان تلتقي بحبيبها الفرات ؟ ) ثم وقفت تصرخ وكأنها تريد ان تُسكت الأفكار التي تتلاطم في عقلها ؛ نيران : اللعنة عليكم ... اللعنة على معتقداتكم و تقاليدكم ... اللعنة عليكم ... اللعنة على الايام التي عِشتها معكم ... ، وقعت (نيران ) على الارض ، خارّةً تبكي بحرقة ، رفعت عينيها ، فوجدت امواج دجلة قد إستشاطتْ غضباً على ما يحدث للفتاةِ التي تتأملها ، وقفت (نيران ) بسرعة ، خلعت معطفها و حذاءها الأسودين ، رجعت خطواتٍ بسيطة ثم ركضت الى (دجلة) ، فإحتظنتها الأمواج ، أبت (دجلة ) ان تترك هذه الفتاة بدون حظن باردٍ منها ، لكنها ظلت محتظنتها حتى شعرت بأنفاس (نيران) تتضاءل ، لذا ألقتها على الرمال ! .............. يتبع
Talvez você também goste
Slide 1 of 20
نيران cover
قلب يحيهِ العشق cover
قسوة ظن  cover
زوجة للتجربة  cover
رواية ولاد تسعة " تابع " cover
يوم الجمعة (تعافيت بك) cover
نيران رسلان cover
برص على حافة الحب  cover
سر بين السطور  cover
مهوسي المُحب cover
بين نارين .....مكتملة cover
المتمرده الصغيره  cover
اسيرة الانتقام  cover
في ارض الغرام انت دولتي cover
عشك علاء  cover
وهج الانتقام cover
حراير( مكتمله) cover
إميلي|Imilly  cover
الضابط الغيور والعنيدة (الأصلية)  cover
روح ملاكي ( جاري تعديل السرد )  cover

نيران

17 capítulos Concluído

نيران كان اليأس و التهور يملأ قلب نيران ، لذا في تلك الليلة ارتدت ثيابها السوداء و ذهبت الى ذاك العريق ، الى ذاك الذي يسمع انينها و يرفض مساعدتها ، الى ذاك الذي يرفض ان يطفأ نيرانها ، ذهبت الى ( دجلة) . كانت تجلس فوق الرمال ، يفصلها عن المياه بضعة أشبار ، جلست تنظر اليه ، و تتأمله ، سألت نفسها ( هل لدى دجلة امنيات لم تستطع تحقيقها ؟ هل يا ترى حاربوا دجلة لانها زرقاء و صافية ؟ هل حرموها من ان تلتقي بحبيبها الفرات ؟ ) ثم وقفت تصرخ وكأنها تريد ان تُسكت الأفكار التي تتلاطم في عقلها ؛ نيران : اللعنة عليكم ... اللعنة على معتقداتكم و تقاليدكم ... اللعنة عليكم ... اللعنة على الايام التي عِشتها معكم ... ، وقعت (نيران ) على الارض ، خارّةً تبكي بحرقة ، رفعت عينيها ، فوجدت امواج دجلة قد إستشاطتْ غضباً على ما يحدث للفتاةِ التي تتأملها ، وقفت (نيران ) بسرعة ، خلعت معطفها و حذاءها الأسودين ، رجعت خطواتٍ بسيطة ثم ركضت الى (دجلة) ، فإحتظنتها الأمواج ، أبت (دجلة ) ان تترك هذه الفتاة بدون حظن باردٍ منها ، لكنها ظلت محتظنتها حتى شعرت بأنفاس (نيران) تتضاءل ، لذا ألقتها على الرمال ! .............. يتبع