فريحة
  • Reads 6,642
  • Votes 182
  • Parts 10
Sign up to add فريحة to your library and receive updates
or
#34الندم
Content Guidelines
You may also like
أرواح بريئة  by sirasoultana
30 parts Complete
كُل قسمةٍ لمْ تَصلك ؛ فإنّما هي فتنة .. والله ُحـِماك .. فلا تتّهم مَولاك في حُكمه ؛ فَيخذلك .. إنْ أخّرك ؛ فما تَركك .. ولكنْ للغنَائم أجّـلك ! يَرميك في غيابةِ الجـُبِّ ؛ ويَسعى بالعَـزيز نحوَك .. يُقايضونك بالسَّجن ؛ فَيُرسل الله لكَ حُلماً يُطلق أسْـرك .. يَبنيكَ ؛ وأنتَ تَظُـنّ أنَه يَهدمك .. تَجُفّ السُّبل ؛ وما تدري أنّه يجري لكَ زَمزمك ! تراهُ في الحيـَاة يَهزمك ؛ وقد كـان يَعصِمك .. يؤخـّركَ ؛ فيَحفظكَ .. ولو قدّمك ؛ لأهلكك ! تَلـحّ فـي استِجدائـه ؛ وما تسمع جَواباً .. ولو تنبّهتَ ؛ لرأيتَ تدبيـره يُكلّمك ! رُبما جمـعَ عليكَ الهُموم ؛ لِيُخلّصك .. رُبما شَددْتَ القوسَ ترمي أسْهُمك ؛ فحالَ بينكَ وبينها حتى لا تُصيب أضْلُعك ! هو المُقـَدّم لما يحفظ عُمرك .. وهو المؤخـّر لكلّ مـا يغتالُ جَـذرك .. إنْ رعاكَ ؛ هيهاتَ هيهات أنْ يَشُـقّ غُـبارك .. وعلى أعتابه ؛ لازِمْ ولا تتحرّك ! زاحـِم بَين الزّحام .. حاشـا المُقـَدّم أن يؤخـِّرك ! هو المُقـَدّم والمُؤخـّر .. يُؤخـّر لك أمراً ؛ لأنّ أحلاماً قد حانَ مَولدها .. تشاءُ أنتَ القَطْـر ؛ ويشـاءُ لك المَطـر ! لِمَـا القلقُ .. واللهُ تكفّل بما خَلـق ! فتأدّب مع الله ؛ وانتظر مواسِم الكَشف .. إنّ الإجابةَ مرهونةٌ بأوقاتها .. و بالدُعـاء ؛ تُساق الأقـْدارُ
You may also like
Slide 1 of 10
بيت الطفرة cover
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى cover
شيء من رصيف الدم  cover
تمرد عاشق الجزء الثالث ،(عشق لاذع،) cover
أرواح بريئة  cover
مقتطفات الحياة cover
أنا هى عينيك cover
بَيْنَ أَحْضَانِ الزَّعِيمِ🔥🔞 (منحرفة) cover
حب ملون  cover
مذكرات مريم (إقامة جبرية) cover

بيت الطفرة

22 parts Complete

في كل البيوت بالدينا .. تلقى اصناف مختلفه من البشر .. وكل عايله تتشكل من مجموعه مختلفه من الناس .. الغبي والذكي والدافور والفجعان والفاهي والعجاز .. ومن الصعب طبعا انك تغير طباعهم فيبقون بعيوبهم وميزاتهم علشان كذا مافي بيت يتسمى بالبيت المثالي ..بس الاكيد والمهم والاحلى .. ان اي بيت .. مايستغني عن ولا فرد فيه مهما صار والكل يكون له بصمه على اللي يعيشون معاه ... جميع الحقوق محفوظة لصديقي وحبيبي عبدالرحمن الحقباني، تغمده الله بواسع رحمته