فتاة في ربيع عمرها وقعت ضحية لخيانة من أقرب الأشخاص إليها حطموا قلبها، ومزقوا الوثاق بينهم وبينها، وجعلوا ثقتها بمن حولها تتزعزع.... أصبحت تفقد أحبتها واحدًا تلو الآخر لترى نفسها وحيدة مُحطمة بين أناسٍ لم تعرفهم حتى جاء اليوم الذي التقت به صدفة وسط الزحام، فأصبح مأمنها من أذى العالم، أمان أيامها، ورفيق عُمرها، وكأنها التقت بالضوء آخر النفق، الضوء الوحيد بين طيات الظلام الحالك.