"أتحبني حقا؟. " سألت جاعلة السيجارة تنتحر من بين أنامله معانقة أرصفة الشارع,لتراقص الرياح العاتية التي أطفأت لهيبها,ولكم تمنى أن تطفئ هي لهيب نابضه المستعر داخله,يدرك أنه خطاء لعين فعل بها الكثير,لكن الرب يغفر فمن نحن ونحن مجرد عباد. صمت مطولا,صمتا سببه ليس انعدام إجابته,بل مشاعر متراكمة ضلت طريقها للخروج. _ أي سرقة نقل اقتباس دون إذن الكاتبة سيعرض صاحبه للمحاسبة القانونية. الرواية ذات حقوق محفوظة©.