ليالي باردة تحترق في زاوية من زوايا الغرفة تتساقط دموعها واحدة تلو الأخرى هدوء لا يُسمع سوا شهقات بُكائُها و انفاسُها العالية كانت تقسم بانها بخير وانها لاتحتاج الى احد ما كانت تقسم بان لا شيء في قلبها لتتحدث عنه لاشيء يؤلمها كانت عيناها تلمع امام الناضرين لم ينتبه احد ما الى كم من الدموع تجمعت هُنالك كان قلبُها يستغفر عن كل قسم كانت تقسمه وهيَ تردف بانها بخير جُذاذ روحي للكاتبة سالي سعدAll Rights Reserved