ساكنة القلب والروح.
  • Reads 1,074
  • Votes 34
  • Parts 5
  • Reads 1,074
  • Votes 34
  • Parts 5
Ongoing, First published Jul 23, 2022
عندما يكون السراب أصدق من الحقيقة، عندما تعمى الضمائر وتزيف الأعين الحقائق ولا تسمع الآذان إلا ما هو سيئًا ويصدقوه، تغفل الصلة وتقتحم الضغينة القلوب، وقتها يتفشى الظلم كالمرض الخبيث، ينشر سمه القاتل دون دراية، فتنقلب القلوب ليظهر سوادها الصدأ. 

المجازفة خير وسيلة للعيش، وقد تكون نقمة إذا جازفت على شيءٍ خاسر، تحارب من أجل معركة واهية، ولكنك محارب جبار لا تهويك إلا أصعب المعارك لتخوضها، تتمسك بسلاح اليقين تحارب به، ثقتك هي من تتحدث عنك.
قد تلين الحديد بقوتك ولكن مشاعره أقوى وأمتن منه، فهل تستطيع كسب قلبه وإمالته لتطويعه على نغمات قلبك؟

قطب جبينه وهو يرمقها بذهول ممزوج بالقلق وهو يقول:
_ مالك يا "فرح"؟ في حاجة ولا أمي جرالها حاجة؟
هزت رأسها وقد هرب الحديث من بين شفتيها فلم تستطع نطق حرفًا واحدًا، فظل هو يحدق بها منتظرًا أن تخبره سبب مجيئها بهذا الوقت، ولكن يأس حديثها فقال:
_ مالك يا فرح؟
دفعته للداخل بقوة ودخلت خلفه مغلقة الباب وقالت بجرعة شجاعة مكثفة امتلكتها لبضع ثوان ومضت تقول:
_ متقلقش مفيش حاجة يا عمو حمزة، بس أنا.. أنا بحبك.
ألجمته الصدمة فارتد للخلف خطوات منذهلًا بما صرحت به للتو، تلك المجنونة بما تهزي بحق اللّٰه! 
ابتسم مغطيًا عن تلجلجه وارتباكه وقال:
_ ما أنا كمان بحبك يا فرح.. زي بنتي.
ت
All Rights Reserved
Sign up to add ساكنة القلب والروح. to your library and receive updates
or
#676ماضي
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
جــــبروت ابــــي  cover
 حواء بين سلاسل القدر cover
الأشيب  cover
شيء من رصيف الدم  cover
مكتوبة على إسمي  cover
عاصفة الهوى  cover
چمارة گلبي cover
الجاثـمة "نـقطة الـعدم" cover
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدا�ر ) cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

81 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.