Story cover for مـُنقذ ليل by NourhanKhaled0_0
مـُنقذ ليل
  • WpView
    Reads 429,948
  • WpVote
    Votes 13,047
  • WpPart
    Parts 50
  • WpView
    Reads 429,948
  • WpVote
    Votes 13,047
  • WpPart
    Parts 50
Complete, First published Jul 24, 2022
هُنا، كانت طفلة تكبر وهي تحمل في قلبها أحلامًا أكبر من عالمها. كانت ترى في المستقبل نافذة مفتوحة على أملٍ مشرق، حيث أرادت أن تصبح صيدلانية، أن تكون جزءًا من شيء أعظم، شيء يمنح الآخرين الشفاء،لكن العالم، لم يكن كما تتخيله،ففي لحظة واحدة،تغير كل شيء. صوت أمها كان كالسيف الذي قطع أحلامها دون رحمة. لم يكن الأمر مجرد قرار عابر، بل كان حكمًا نهائيًا.لن تُكمِل دراستها، لن تسلك ذلك الطريق الذي طالما حلمت به. كان قدرها، كما أُملي عليها، أن تصبح زوجة،وليس أن تحمل كتب العلم في يديها.
الهروب لم يكن خيارًا، لكنه أصبح الحل الوحيد. يدٌ ممتدة من بعيد، يد كانت أقرب إلى روحها، أخذتها بعيدًا عن تلك القيود. وجدت نفسها في بيت آخر، بعيد عن صوت الأم وسلطة الأخ. كان هناك هدوء جديد في حياتها، لكنه كان هدوءًا مشوبًا بالخوف.
في هذا البيت الجديد، عادت للكتب، عادت لأحلامها، ولكن شيئًا آخر كان يترقبها في الأفق. لقاء غير متوقع غيّر مجرى حياتها مرة أخرى. شخص ظهر في حياتها، لم يكن جزءًا من الألم الذي عاشته، لكنه كان جزءًا من الشفاء. كان حضوره غير واضح، غامض، لكنه بعمقٍ غير قابل للتجاهل. لم يحاول أن يمحو جروحها، لكنه كان حاضرًا ليخفف من ألمها، ليكون ظلًا يرافقها في طريقها
رواية:منقذ ليل
_نورهان خالد
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add مـُنقذ ليل to your library and receive updates
or
#6رومانسي
Content Guidelines
You may also like
ما لا يقال  by mariamkjadert
4 parts Ongoing Mature
الروايه بلهجه العاميه المصريه عمر، رجل جامد الملامح، قاسٍ في أفعاله وكلماته، يخفي خلف صمته ماضيًا مثقلًا بالوجع، جعله لا يثق بأحد ولا يعرف للحب طريقًا. يعيش وفق قواعده الخاصة، ويؤمن أن السيطرة هي السبيل الوحيد للبقاء. وعلى الجانب الآخر، تقف ليلى، فتاة بسيطة وحالمة، تنبض بالحياة رغم كل ما واجهته من قسوة المجتمع. تملك قلبًا نقيًّا وإرادة لا تنكسر، وتحلم بأن تكون حرة، لا تابعة لأحد. هربًا من قيود منزلها، تقبل ليلى الزواج من خالد، رجل تقليدي اختاره أهلها، ظنًا منها أن الخروج من سجن جدها سيمنحها حريتها. لكن ما بين جدران بيت خالد، تكتشف قيدًا من نوع آخر... قسوة مغطاة بالصمت، وحقوق مسلوبة باسم الواجب. تتحول حياتها إلى سلسلة من التنازلات، ويغدو الحب حلمًا بعيد المنال. وفي خضم تلك العتمة، تلتقي بـ عمر، ومنذ تلك اللحظة، بدأت رحلتها معه - رحلة من المشاعر المتضاربة، من شدّ وجذب، من كتمان وشوق. أحبّها. نعم. ولكن على طريقته. طريقة من عاش طويلًا في الظل، فصار يخاف الضوء. لم يطلب يدها... بل فرض وجوده. لم يعلن حبه... بل أمرها أن تكون له. وتحت وقع نظراته التي تأمر قبل أن تُحب، وافقت ليلى على الزواج به - سرًا. زواج لم يشهده أحد، ولم يباركه سوى الصمت. وكانت البداية... بين قسوته ورغبتها في الكرامة، تبدأ علاقة متو
حضرة المحامي by NourhanKhaled0_0
60 parts Complete
هُنا، نجد محاميًا بارعًا يكرّس حياته للدفاع عن الحق. لكن قلبه، الذي يحمل عبء الوحدة، يجد نفسه في دوامة مشاعر جديدة عندما تلتقي عينيه بفتاة تعمل كممرضة .فقرر أن يتجاوز حدود عمله ويتقدم لها، وهو ما فتح أمامه أبوابًا لم يكن يتخيلها. بينما يشرع في هذه الرحلة المختلفه، تتداخل قصص أخرى في حياته، وعلى ناحيه أخرى توجد فتاة متزوجة خانها زوجها وتزوج عليها، فتجد نفسها في صراع بين الخيانه والندم. وفي زاوية أخرى، تعيش فتاة أخرى قصة حب مؤلمة مع شخص استغل عواطفها، بينما يراقبها شاب تعتبره اخاً لها، يشتعل قلبه بحبها، لكنه يعاني من قيود أحكمته. تتداخل هذه القصص في نسيج واحد، حيث يتعين على كل شخصية مواجهة حياتها واختياراتها، مما يؤدي إلى مفاجآت وصراعات غير متوقعة. هل سيتمكن المحامي من الحفاظ على توازنه بين عمله وحياته العاطفية؟ وهل ستجد الفتيات طريقهن نحو السعادة الحقيقية؟ في هذه الرواية، تتقاطع الأقدار وتتشابك القلوب، لتكشف عن معنى الحب والوفاء والبحث عن الذات. انضموا إلى هذه الرحلة المشوقة التي ستأخذكم في زوايا الحياة المختلفة، حيث كل قرار يحمل في طياته عواقب لا تُنسى. رواية:حضرة المحامي ⤶المصـابــه بالكتـابــة _نورهان خالد
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
46 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
بريئه بين انياب الذئاب by Mayosh_Mohammed_
17 parts Ongoing
كانت تمشي في هذه الحياة كأنها لا تنتمي إليها،نقيّة حدّ الغربة، بريئة كأنها خرجت من زمن لم يعُد موجودًا.وحين رمتها الأقدار وسط الذئاب، لم تعرف كيف تخدش ولا كيف تهرب،بل اكتفت بأن تضمّ قلبها كلّما اشتدّ الألم، وتبتسم ... لأن الهزيمة لا تليق بها. دخلت حياته بوجهٍ نقي، وعينين لا تعرفان الخداع،لكنّه ... لم يرَ منها شيئًا. كان قد سمع بما يكفي ليبني حولها سورًا من الكراهية الصامتة.قيل له أنها خادعة، مراوغة، لا تستحق الثقة...ولم يُكلّف قلبه عناء التأكد. منذ اللقاء الأول، كان الاحتقار في نظرته واضحًا،كلماته مقتضبة، حركاته حذرة، كأنّها قنبلة موقوتة ستخدعه كما قيل له. لكنّها لم تكن سوى فتاة طيّبة،كُسرت كثيرًا، وخذلها القريب قبل الغريب. وكانت تظنّ أن الحياة ربما منحتها أخيرًا مأمنًا...لكنّها وجدت نفسها تُحاسَب على ذنبٍ لم تقترفه. عاشت معه، لا لتُثبت نفسها، بل فقط لأنها لم تكن تملك مكانًا آخر.لم تحاول الدفاع عن براءتها، بل عاشت بصمتٍ شريف.لكنّ الأشياء الحقيقية لا تبقى مختبئة طويلاً. بدأ يراها تدمع بصمت ولا تشتكي،تُعطي دون أن تنتظر،وتسامح حتى وهو يجرحها بنظراته. وبين كل لحظة وأخرى، بدأت ظنونه تتآكل ... كأنّ النقاء حين يُعاش بصدق، يُجبر القلوب المتحجّرة على أن تُصدّق.
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
ظلها الأخير by ward_z11
35 parts Complete
وُلد من سرٍ ثقيلٍ لم يُكشف إلا ليكون لعنةً على اسمه منذ اللحظة الأولى. طفل جاء من علاقة محرَّمة، فكان دخوله إلى الدنيا أشبه بخطيئةٍ تتحرك على قدمين. في بيت الأب، لم يكن يُرى إلا كعارٍ يجب أن يُخفى، وعارٍ لا يزول مهما كبر أو تغيّر. لكن في عيون أمه، كان شيئًا آخر تمامًا: كان المعجزة الوحيدة التي صنعتها في عمرها القصير. سعت تلك الأم لتمحو بيديها ما تركه الناس على جبينه من لعنات، عملت ليلًا ونهارًا، قلبها ينهك قبل جسدها، لكنها لم تسمح ليأسٍ أن يقترب من قلب ابنها. كانت تُضحكُه حين ينامُ الدمعُ على خديه، وتعلمه أن الحياة تستحق أن تُعاش حتى لو كرهها الجميع. وحين صار فتىً يافعًا، قويّ الروح بضعفه وقويّ القلب بألمه، خانها الجسد الذي لم يخن حبه أبدًا، وفارقت الحياة. عندها، امتدت إليه يدٌ أخرى: صديق أمه في العمل، الذي رآه يكبر أمام عينيه مثل شجرة وحيدة تقاوم العواصف. تولّى رعايته لا بدافع الشفقة، بل وفاءً لصديقةٍ راحلة ولروح شابة لا تستحق أن تُترك وحيدًا وسط هذا العالم القاسي.
صغيره فى جحيم العشق by Mayosh_Mohammed_
46 parts Complete
ترى فيه رجلاً مختلفًا. لا تفتنها المظاهر، بل تجذبها تلك العتمة الهادئة خلف عينيه، وهدوءه الذي يخفي ضجيجًا لا يسمعه سواه. تتلمس فيه شيئًا يشبهها، أو ربما شيئًا كانت تبحث عنه منذ زمن. وهو ... قلبه معلّق بين حاضرٍ يتوسل النور وماضٍ يأبى أن يموت. عاش حبًا ترك فيه ندوبًا عميقة، لا تُرى، انتهى بطريقة جعلته يشك في قدرته على أن يكون سببًا في سعادة أي امرأة، حتى وإن أحبها بجنون. يخشى أن يكون سبب ألم جديد، يخشى أن يسجنها في ظلامه، أن يشوّه نقاءها، أن يكرّر ما جُرح به. ترى فيه شيئًا لا يراه في نفسه. ترى القوة خلف الانكسار، والنقاء خلف الظلمة التي يحاول أن يخفيها عنها. لكنها كلما اقتربت منه، كلما أحس بالخوف... ليس منها، بل على قلبها. لا يريد أن يجرّها إلى متاهة روحه المثقلة. لا يريد أن يحبها، ثم يحبسها في عتمة جراحه. يتبادلان النظرات، يتهامسان دون صوت، وقلوبهما تعرف الحقيقة: هما يحبان بعضهما. لكن الحب وحده لا يكفي أحيانًا. ثمّة جدارٌ شفاف بينهما، صنعه الخوف، وطلاه الصمت، وزادته التجارب مراره
عشق الصهيوني  by GegMohamed
52 parts Ongoing
لقد مرَّت ست سنوات، وما زلتُ أسيرة حبّه الذي يسكن قلبي. أحببته بكل كياني، رغم كل الصعاب التي كنت أعلمها جيدًا. أحببته رغم يقيني أن حبنا ميؤوس منه، وأنه بلا أمل، بلا وطن يحتوينا، وبلا أمان. رغم الجرح العميق الذي سبّبه لي، ما زلت عاجزة عن نسيانه. ماذا أفعل، أيها القلب، لتتخلّص من ذكراه؟ كيف أوقف هذه النبضات التي تهتز بمجرد سماع اسمه؟ كيف أقنع هذا الزمن أن يعيدني إلى لحظة لم أعرفه فيها؟ أغلقت الدفتر الذي اعتاد أن يحمل أوجاعي، ثم وضعت رأسي على الطاولة، وبكيت... كما أفعل كل يوم. كان يقف أمام الجميع مبتسمًا، ينظر إلى الحضور وهو يتسلّم جائزة "أفضل عسكري في الدولة". بينما كان يرفع الجائزة عاليًا، أعادته ذاكرته إلى الوراء... تذكّر تلك اللحظة التي كانت تقف فيها تصفق له بسعادة، وهو يتسلّم جائزة "أفضل طالب في الجامعة". عادت به الذكريات أكثر، إلى يوم كانا يركضان ويمرحان معًا على شاطئ البحر في وطنهما الحبيب، مصر، الذي عشقه بكل تفاصيله. لكن الآن، كل شيء تغيّر. تنهد تنهيدة طويلة، وهو ينظر إلى الجائزة التي يحملها. لقد أصبح شيئًا آخر. جنديًا في جيشٍ لا ينتمي إليه، سفاحًا اقترف جرائم لا تُغتفر. فجأة، تسلل سؤال إلى ذهنه: "ماذا لو علمت؟ هل ستظل تحبني؟" كان يعرف الإجابة مسبقًا. لو عرفت الحقيقة، لو علمت أنه هو السبب في
" نـورك فـي ظـلامـي " by GhaderGhader638
10 parts Complete Mature
ملخص الرواية: في قلب الحرم الجامعي، حيث الأصوات تختلط بين ضحكات الطلاب وصفحات الكتب، يلتقي شابٌ انعزل عن الجميع بفتاةٍ تحمل في ابتسامتها شمسًا قادرة على إذابة جليد وحدته. هو يختبئ خلف قناع القوة، يخفي جراحًا لا يعرفها أحد، وهي تقترب منه بخطواتٍ صغيرة لكنها ثابتة، حتى تصبح ملاذه الوحيد. تنمو بينهما صداقة صافية تتحول ببطء إلى حب حقيقي، حبّ يواجه الشكوك، الغيرة، والمسافات العاطفية. بين المحاضرات، واللقاءات الصدفة، ولحظات المكتبة الخجولة، يكتشف كلٌ منهما أن الآخر هو الجزء الذي افتقده في حياته. لكن الطريق إلى الاعتراف ليس سهلاً؛ فهناك من يشكك في مشاعرهما، وهناك ماضٍ يحاول أن يجرّ البطل للظلام من جديد. حتى تأتي لحظة التخرج، حين يجتمعان تحت سماء مليئة بالذكريات، ليقول لها أخيرًا ما كان قلبه يصرخ به منذ البداية: "كنتِ نورك في ظلامي... وصرتِ نور حياتي." _____________________________________________ "أحيانًا... يمرّ في حياتك شخصٌ لا يشبه أحدًا، شخصٌ يجعل كل العتمة التي تعيشها تبدو أقلّ سوادًا." هو... شاب يخفي جراحه خلف صمتٍ ثقيل وقوةٍ مصطنعة. وهي... فتاة تملك في قلبها نورًا قادرًا على ملامسة أعمق جروحه. في أروقة الجامعة، بين زحمة القاعات وهدوء المكتبة، تبدأ قصة لم يكن أيّ منهما مستعدًا لها. تتقاطع نظرات، تُقال كلمات قليل
You may also like
Slide 1 of 10
ثم أصبح جميعهم cover
ما لا يقال  cover
حضرة المحامي cover
حارة اللحام. cover
بريئه بين انياب الذئاب cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
ظلها الأخير cover
صغيره فى جحيم العشق cover
عشق الصهيوني  cover
" نـورك فـي ظـلامـي " cover

ثم أصبح جميعهم

49 parts Complete

لم تكن الحياة عادلة... وهي التي حملت أثقالًا لا تليق بكتفيها، كافحت لأجل أمٍ تموت كل يوم، فيما يد الأب كانت تمتد، لا لتمنح... بل لتسرق. وفي غمرة الانكسار، أتاها الغريب... لا يشبهها، لكن عينيه فهمتا الألم الذي يسكنها. أحبها... فخسرت كل شيء. اختُطفت، وذُبحت كرامتها باسم الشك، وحين عادت... لم تجد أمًّا، ولا بيتًا، ولا حتى تبريرًا. احتضنها، ووهبها اسمًا جديدًا... لكن الماضي لا يرحل بصمت. دمٌ يسري، يشبكها بسلسلة قديمة من الخوف والخطيئة، وقصة أُمٍ دفنتها العائلة حيّة، ثم تكرّرت في أُخرى... ولكن بالنهاية كانت القبر. سُجن من ظنه الجميع فوق المحاسبة، وتُركت هي تواجه العالم، بطفلٍ يكبر كل يوم على حكاية لا تجرؤ على قولها. لكنها صمدت... حتى عاد. رواية تنبض بالصمت، وتنطق حين تنتهي كل الكلمات. "ثم خرج من العدم ليصبح كل شي"