الماردو بخبث: مرحباً صغيرتي. ميرنا بستغراب: لما تتحدث هكذا آدان. اقترب منها بشدة حتي التصقت في الجدار خلفها هامساً في اذنها بفحيح الافعي. الماردو: هذا لاني لست آدان، بل انا من يشاركه جسده و عقله عزيزتي. انهي كلامه بضحكه مجنونه ناظراً لتلك التي تحولت ملامحها للخوف. انه آدان ذلك الذي اصبح بين ليله و ضحاها سفاح اسبانيا لا يعلم كيف و متي و لكنه يحاول ان يتراجع عن ذلك. فماذا اذا اقسمت احدي الاطباء علي ان تاخذ حالته وتقسم بانها لن تتركه حتي يشفي.All Rights Reserved